ميني نيوز
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن طريق سير روسيا والولايات المتحدة نحو الاتفاق بشأن السلاح الكيماوي السوري الذي تم إبرامه اليوم السبت في جنيف، قد بدأ أثناء لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة “العشرين” في مدينة لوس – كابوس المكسيكية في يونيو/حزيران 2012.
وأفاد لافروف في حديث لتلفزيون الروسي تم بثه مساء اليوم بأن الرئيسين الروسي والأميركي اتفقا وقتذاك على تبادل المعلومات والتقييمات وبشكل منتظم عن حالة الترسانة الكيماوية للحكومة السورية عبر الأجهزة المختصة للبلدين.
وأضاف: “كنا نحن في روسيا نتعامل مع السوريين مباشرة كي نفهم مستوى تأمين كل ما يوجد ضمن تلك الترسانة. أما الطرف الأميركي – ويمكن الحديث عن ذلك الآن صراحة – فكان أيضا يتصل مباشرة، وغير مرة، بالحكومة السورية للحصول على توضيحات حول حالة الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها دمشق”.
وشدد لافروف مع ذلك على أن “السلطات السورية هي التي قامت بالخطوة الرئيسية الحاسمة نحو تحقيق الاتفاق حول وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية. وسمحت هذه الخطوة بإعداد جميع الوثائق لتقديمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مهما اختلفت المواقف الروسية والأميركية من من الموضوع”.
وتابع لافروف موضحا أن “الأمريكيين يقولون إنه حصل ذلك فقط بفعل التهديد باستخدام القوة. لكن هذا ليس مهما بالنسبة إلى الجانب الروسي. المهم أن دمشق أعلنت انضمامها إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية دون أية شروط”.