الرياض – المختصر الاخبارية
توفي مساء أمس الأحد 10/12/2017م الفنان أبو بكر سالم بلفقيه عن عمر ناهز الثامنة والسبعين عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وولد أبوبكر سالم بلفقيه في 17 مارس 1939 وهو مغن وملحن وشاعر وأديب سعودي من أصول حضرمية، وانتقل للسعودية منذ سبعينيات القرن الماضي عاش متنقلا بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة إلى أن استقر في الرياض .
وتميز الفنان أبوبكر سالم بثقافة عالية انعكست وعيًّا فنيًّا واسعًا في تجربته الطويلة، كما تميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانيًّا بأبعاده المختلفة فرحًا وحزنًا، كما تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، فإلى جانب إجادته للأغنيتين الحضرمية والعدنية، فقد أجاد الغناء الصنعاني الذي بدأ يمارسه منذ بداياته الفنية، وقدم أكثر من عشر أغان منها: (قال المعنى لمه)، و(مسكين ياناس)، و(ياليل هل أشكو)، و(وامغرد)، و (بات ساجي )
وأبو بكر سالم مطرب ومؤلف موسيقي وشاعر من جيل السبعينيات الذين أثروا ساحة الفن بمجموعة من الأغاني المميزة، من أشهرها: “قال المعنى لمه”، و”مسكين يا ناس”، و”يا ليل هل أشكو”، و”وامغرد”، و”بات ساجي الطرف”، و”أحبة ربى صنعاء”.
وكانت أغنية (يا بلادي واصلي) آخر أعمال الفنان السعودي العملاق، وكان ذلك خلال حفلة (اليوم الوطني) في شهر سبتمبر الماضي.
كما حصد الكثير من الجوائز، منها: (الكاسيت الذهبي) من إحدى شركات التوزيع الألمانية، وجائزة منظمة (اليونسكو) كثاني أحسن صوت في العالم، و(وسام الثقافة) عام 2003م، و(تذكار صنعاء عاصمة الثقافة العربية) عام 2004م، ووسام من الدرجة الأولى في الفنون والآداب من دولة الإمارات.
كما منحته جامعة حضرموت درجة الدكتوراه الفخرية عام 2003م، ومؤخراً كرمته هيئة الرياضة في حفل بجدة ضمَّ عمالقة الفن السعودي
هذا وقد تقرر أن تتم الصلاة على الفنان الكبير أبوبكر سالم، اليوم الاثنين بعد صلاة العصر في جامع “الجوهرة البابطين” بحي الياسمين في الرياض وسيتم تشييع الراحل إلى مثواه في مقبرة ” بنيان” شمال العاصمة .