جاء اختيار الخبير الاعلامي المتميز داوود الشريان ليتولى زمام وادارة هيئة الاذاعة والتلفزيون فى الوقت المناسب وان جاء هذا الاختيار متاخرا فعلى الأقل يكمل مسيرة العطاء الاعلامي المتقدم للإعلاميين المتمكنين الذين حظي الاعلام بشرف انتمائهم اليه فى فترات سابقة ولا ابتعد كثيرا عن ذكر أسماءهم لأنهم هم من شكلوا نواة للابداع والفكر الاعلامي إبان توليهم منصبي الاذاعة والتلفزيون كالدكتور على النجعي والدكتور على الخضيري وبعدها توالت السنين ومعها تشكلت محطات وتجارب الي ان تم تغير المسمي الى هيئة الاذاعة والتلفزيون وتوارت واختفت صور الابداع وجف ونضب العطاء الاعلامي كون من تولي تلك المناصب لا ينتمون للاعلام ولا يجيدون ادارة دفة العمل الاعلامي بصورة المتعددة واشكالة المتنوعة وتقنياتة المتجددة وهنا لا اقلل من عطاء من مارس العمل الاعلامي خلال هذه الحقبة تلك الحقبة كانت مجرد اجتهادات لم ترتقي الي مستوي الطموحات . حيث نطمح كمتابعين ان يكون اعلامنا أعلي صوتا واكثر حنكة وحكمة يحمل المصداقية والراي السديد يقف بصلابة وثبات امام إعلام الحاسدين والحاقدين على هذا الوطن المعطاء .
نريد إعلام لا تنام عيناه يحاكي ماضي وحاضر هذه البلاد المباركة يناجي المنجزات المتعددة ويرفع من قيمة قادة وحكام واسم المملكة عاليا إعلام يوصد الأبواب فى وجه الابواق امام الاعلام المعادي المناور بااكاذيبة المرجف بااراجيفة نريد إعلام لا تتوقف عجلته علي بث برامج وقتية ومسلسلات درامية ينتهي زمنها بعد بثها يتم تسجيلها بخانة النسيان والهجران .
اعود واذكر بان داوود الشريان لا يملك العصاء السحرية للارتقاء بالعطاء الاعلامي في يوم وليلةولا يستطيع ان يعالج جزئية وواجه إرث متراكم يحتاج الي فك رموزه فهو الملم والادري ببواطن وخفايا وجوانب العمل الاعلامي فهو يملك الخبرة الاعلامية والممارسة الاعلامية وبما ان الهيئة تسعي لاستقطاب كفاءات من ابناء الوطن للاستفادة. منهم لتطوير صناعة المحتوى الدرامي المقدم عبر قنوات وإذاعات هيئة الإذاعة والتلفزيو ن في السعودية من خلال تشكيل فريق لإجازة النصوص الدرامية من كبار النقاد والروائيين والكتاب والصحفيين السعوديين من الجنسين.
وتسعى الهيئة من خلال استقطاب هذه اللجنة من النقاد والروائيين السعوديين لمراجعة النصوص والأعمال الدرامية المقدمة للهيئة سعياً لتحقيق القبول المطلوب لدى الجمهور السعودي والخليجي والعربي، ودعم المنتجين السعوديين ورفع مستوى الدراما السعودية لتنافس بجودتها الأعمال المقدمة من الفضائيات الآخرى. ولطرح الافكار الموازية للابتكارات أقول لا تبتعدون فالوطن ملئ بالخامات الاعلامية بالامكان الاستفادة منهم كمساعدين للإعلامي داوود بدلا من هذا الخبط العشوائي في الاختيارات لتولي مناصب اعلامية فهناك الدكتور محمد الحيزان المتخصص بشؤون الاذاعة والتلفزيون والدكتور فهد الحارثي وهناك من المخرجين المتميزين أمثال سعد الوثلان وعبدالعزيز الرويشد والاعلامين خالد البيتي وعبدالعزيز العيد وإدريس الدريس. وهناك من الإداريين أمثال مجري القحطاني وصالح المرزوق وعبدالله المقحم وعبدالله المسلط وأسماء اخري لا تحضرني أسماءهم الان ولكنهم لا يغيبون عن ذهن القريبين من الاعلام واعلامية فهناك صفوة من الاعلاميين يحملون الفكر والخبرة الاعلامية
مدخلي وعادل امام :
اتمني من الاعلامي مدير القناة الاولي خالد مدخلي ان يخرج من بوتقة التعاقدات والاتفاقيات وفلاشات التصوير وان يطور اكثر فى برامج القناة وبالذات البرامج الحوارية والإخبارية وتحسين بيئة الاستديوهات المعتقة ؟
دمج القنوات :
كذلك اتمني من رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون ان يبادر بدمج قناتي الثقافية والاقتصادية مع القناة الأولي وذلك توفيرا للوقت والجهد والمال ؟
سعد المصبح – اعلامي – الرياض