مع :

المودل : خالد محمد 

“تحت قبعة النجاح”  سلسلة من قصص الالهام والنجاح التي حققها عدد من الملهمين   ننشرها عبر “المختصر الاخبارية”
وضيفنا لهذا الحوار شاب طموح اثبت نفسه بمجال قليل من يجرأ ليخطو اليه فقد استغل موهبته وحبه للرياضة وكمال الاجسام الى عمل استثنائي بمجال خاص وهو العر ض للدعاية و الاعلان . 
 المودل : خالد محمد  متحدثا عن نفسه وجوانب من حياته والنجاحات التي حققها 
– خريج جامعة الملك فيصل بالاحساء تخصص  ادارة مالية .
اعمل في نفس المجال وهوايتي في الدعاية وتصوير الدعايات modeling  تطورت الى عمل ثانوي ودخل اكثر من كونها هواية فقط.

– ولله الحمد وفضل من الله اني املك اكثر من موهبه الموديلنج والمواضيع الرياضية التي اطرحها على الناس في برنامج سناب شات 

والاقرب الى قلبي بالاكيد هو ما يعود علي وعلى متابعيني بالنفع وهو البرامج الرياضية.

– بداية طريق النجاح كانت مجرد صدفه جميلة وكانت بتعليقات جانبيه من قبل بعض الاصدقاء والمتابعين في برنامج الانستجرام وهي انني اصلح لاكون شخص منكان كما نسميه او (model)
والبرنامج بالطبع هو الانستجرام.

 – خالد محمد في الطبيعة انسان رياضي المستمع لحديث الناس المنصت لطريقة ( طرحهم وحوارهم وانتقائهم للكلمات الجيدة ) لكي اكون اقرب للدقة في التعامل مع الاخرين 

اما (المنكان) ماهي الا مجموعة حركات وتمثيليات  ( بالعامي) اجيدها لكي اخرج المنتج بالصورة الجميلة الفعلية لها.

– طريق النجاح … قد لا اسميه طريق النجاح لاني في مخططي انني لم اصل الى ما اطمح اليه حتى الان
ولكن في الطريق البسيط الذي سلكته لايخلوا من الاذى سواء من البعيد او القريب ، ولم اجد امامي الى سلاح فعلي واحد هو ( انني افعل ما اشاء في اطار الشرع والقانون ولا أُأذي احد من الناس لاسباب شخصية او غيرها من الاسباب حتى لا ينعكس علي مستقبلا فالحياة دين )

 – الوقاية في كل شيء خير من العلاج … لاتتسبب في اذاء نفسك او غيرك حتى لاتخسر … وان كان هذا سيضيف لك شيء من الشهرة او عوائد اخرى 
فالمستقبل افضل وتوكل  على ربك .

– الحظ في مجال العمل والاجتهاد لايعتمد عليه ابدا … ولم اذكر ان الحظ اسعفني في وقت من الاوقات.

بالنسبة لكوني امثل شباب جيلي ؟ لا فلست الافضل بينهم وانا مؤمن ان لكل منا بصمته في الحياه وانصح كل شاب ان يبحث عن جوهره وبصمته الخاصه الي تنعكس على المجتمع بالايجابية والنفع. 

 وأرى في الجيل الحالي ما اراه في الاجيال السابقة 
ولكن ظفرنا بالتكنلوجيا ولكن التاريخ يعيد نفسه 
من تطبع بالخلق اصبح افضل ومن تطبع بغيرها كان الاسوء.

 

–  السوشايل ميديا منحتني الكثير … احبوني الكثير وكرهوني الكثير
اصبحت علاقتي مع اهلي واصدقائي  اكثر وضوحا من قبل لانني عرفت من سيبقى معي ان أخطأت أو اصبت 

اخذت مني ( وقتي ) وشيء من خصوصيتي.

ختاما اود ان اقول ان الله يحاسب العباد كما يرى  فلا تحاسب الناس بما ترى وان الحياة لا تتمحور حول شخصك فكن اكثر تفتحا وتقبل للمجتمع ومن حولك .

لاتعتقد بانك الافضل لانك لن تتقبل اي ( نقد،نصيحة،او حتى اي مدح لغيرك ) وهذا يجلعك شخص اناني لاتحب الا نفسك 
لاتبحث عن اخطاء غيرك حتى لا تنشغل عن ستر اخطاءك فيأتي احد ويكشفها … وتستمر الحكاية