منيرة العتيبي – الدمام – المختصر الاخبارية
4 تحديات تواجه الحوكمة في المنطقة العربية تبدأ بالقائد الواحد وتنتهي بغياب الوعي
من هذا المنطلق صدّر حديثًا عن غرفة الشرقية العدد الثاني والعشرون من نشرة «عائلية»، التي تُطلقها الغرفة بشكل دوري، ممثلة في إدارة الإعلام، لأجل تسليط الضوء على قطاع الشركات العائلية في الداخل والخارج ،
واحتوى العدد الجديد على مجموعة من الموضوعات المتنوعة حول الشركات العائلية وسُبل الحفاظ على استدامتها، وذلك بعرضها لتجارب واقعية لشركات عائلية استطاعت أن تحافظ على استدامة أعمالها عبر الأجيال ، كتجربة شركة «بوتيك القابضة»، وهي شركة إنشاءات لبنانية، زادت من فرص نموها وتوسعها بما أجرته من تحسينات تتعلق بتطبيقات الحوكمة وإعادة هيكلتها لمجلس الإدارة وتحسينها لعمليات التدقيق الداخلي والتقرير المالي وإدارتها الجيدة لمواردها البشرية ،
كما تضمنت النشرة حوارًا حصريًا مع الرئيس التنفيذي لمعهد حوكمة بدبي، الدكتور أشرف جمال الدين، الذي تحدث فيه عن مزايا الحوكمة ومفهومها الشامل وتطبيقاتها في الشركات، وكذلك تحدياتها في المنطقة العربية وفروقات تطبيقاتها بين الشركات العادية والأخرى ذات الصبغة العائلية ،
وسلّطت النشرة الضوء على دور الشفافية والإفصاح باعتبارهما أساسيان في إجراءات الحوكمة، في تصنيف المملكة العاشرة عالميًا في تقرير البنك الدولي عن حماية أقلية المستثمرين، إضافة إلى تسليطها الضوء على نتائج استبيان شركة «كي بي إم جي»، المتخصصة في المراجعة والضرائب والاستشارات ، حول الشركات العائلية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا ،
واختتمت النشرة بعرضها لخريطة فعاليات غرفة الشرقية فيما يتعلق بالشركات العائلية لعام 2018م، كما قدّمت النشرة تغطية للمنتديات والمؤتمرات والندوات التي اهتمت بالشركات العائلية في الإطار الإقليمي.
