عدنان العليوي-الاحساء-المختصرالاخبارية
تعتبر التمور بأنواعها واحدة من أكثر أنواع الطعام احتواء على القيمة الغذائية، فهي من الثمار التي لا يمكن الإستغناء عنها نظرا إلى حجم الفوائد العظيمة التي إختصت بها وتستعمل التمور بشكل كبير في بعض الصناعات ففي كل سنة تنظم أمانة الاحساء وشركائها مهرجان خاص بالتمور والذي يقام على أرض المعارض من الفترة 23/4/1439 هـ ربيع الثاني والذي يستمر على مدى 20 يوما فقمنا نحن صحيفة المختصر الإخبارية بلقاء خاص مع سعادة/ المهندس عادل بن محمد الملحم – أمين أمانة الأحساء- وأكد بواجباتنا أمام الوطن وإجتهادنا بالعمل والتطوير المستمر تجاه وطننا بشتى المجالات وبالمسئوليات التي اوتينا منها ، وإن مهرجان التمور هو مسئولية إجتماعية إقتصادية سياحية وأحد الروافد المهمة وتعتبر الاحساء اقدم واحة نخيل في العالم ونظرتنا لكل سنة بأن يكون لها لون وتميز مختلف ويعتبر تدرجنا من النسخة الأولى إلى النسخة الخامسة تدرج هرمي نخرج منه بمنظومة جديدة ودور أمانة الأحساء تنظيمي يساهم مع منظومه العمل من تجار وصناع ومزراعين فى اخراج إنتاجهم الزراعي بمحتوى يخرج عن الطريقة التقليدية المعروفة ، وتم انشاء مركز للحرفين بالقريه الشعبية طوال العام لاظهار المنتجات الحرفيه بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى بالاحساء وإن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود يدعمون جميع قطاعات الدولة وبيتم تاسيس سوق متخصص للحرفين وسط مدينة الهفوف بالقرب من سوق الخضار المركزى بحوالي تكلفة 20 مليون ريال سعودي وانجز منه 60% كما أن تسجيل الاحساء ضمن عضوية شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية لم يأتي من فراغ ، والدولة دائما ما تكون واقفة معنا في كل تقدم نقوم به فاليوم سيكون لدينا مركز الحرفين وسوق الحرفين وخلال سنة سيكون مكتمل السوق ونوه الملحم بتنوع الزائرين والوفود يزيد من مسئولياتنا أمام المجتمع ، نحن في دولة لا يوجد فيها أي ضغوط وإنما مسئوليات وترتفع المسئوليات بقدر النجاح أمام المجتمع للوصل للهدف وإن الوصول للهدف ليس من السهل فاليوم نتطلع بحكم شراكتنا مع المجتمع بجميع شرائحه الإجتماعية سواء كان المواطن أو المقيم أو الضيف يجب بأن نعمل في هذا الجانب لإرضاء جميع الأذواق سواء كانت الاذواق السعودية أو الخليجية أو الغربية بكل ثقافاته بإجتهاد فريق العمل بأمانة الأحساء وشركائها في هذا المهرجان بحبنا لوطننا وبالنية الصادقة التي نعمل فيها للوصول إلى الهدف في كل السنوات المقبلة، كما نوه الملحم بأن بوجود جهات أخرى تقوم بتسجل براءات الإختراع مثل وزارة التجارة والجامعات والمختبرات والجودة ونحن دورنا العمل وإبراز المنتج مثل ما حدث معنا في بودرة التمر ولنا خطوة قادمة في مادة الإيثانول فالدولة تدعم الجميع لتحويل المنتج من تصنيعي يخدم المملكة إلى منتج تصديري لدول العالم وإن أمانة الأحساء هي شريكة المجتمع في كل قطاعاته فكل من يقدم مادة تفيد المجتمع سواء كانت غذائية أو علمية أو إجتماعية تخدم المجتمع فنحن شركاء لذلك لأننا نحن من المجتمع ونحن عود من حزمة هذا المجتمع فيجب علينا بأن ندعم جميع التوجهات وهناك مبادرة مع ذوي الإحتياجات الخاصة وبإذن الله يتطور الأمر لكي يصل إلى الإبتكارات والإختراعات في أي مادة تذكر فاليوم معنا أم إبراهيم وهي تصنع تمرة السيف سيف (الرزيز) تواجدت معنا ونافست المصانع وهي إمراءة بسيطة فمن يأتي مثلها فسوف ندعمه ومن جانب الزيارات الخارجية لأعضاء منظمة اليونسكوا أكد الملحم بأنه تمت دعوة أكثر من دولة مثل كوريا وفرنسا وأميركا ودول أخرى وتم عمل أيضا الفيز الخاصة فيهم وارسالها لهم إلا أن الظروف مع بداية العام منعتهم من الحضور وإلا كان هناك مجموعة سوف تاتي وتزور المهرجان والأحساء وهناك رغبة منهم للحضور في السنوات القادمة .