ميني نيوز -أمينة باجة-الرباط
انهالت صحف ووسائل إعلام جزائرية مؤخرا على مغني الراي الشاب خالد بالانتقادات التي وصلت حد اتهامه بخيانة بلده، بعد أن حصل على جنسية المملكة الغربية وقرر الاستقرار فيها،فيما ذهبت منابر جزائرية أخرى للادعاء أن ملك الراي تعرض لاستغلال سياسي في خضم ظرفية سياسية حساسة تمر منها العلاقات الثنائية بين البلدين.
وطرحت الصحف الجزائرية عناوين نقدية لاذعة ك “هل اقترف الشاب خالد خطيئة بقبوله الجنسية المغربية التي وصلته كهدية من ملك المغرب محمد السادس، عربون اختياره الإقامة في موطن زوجته المغربية، وليس في مدينة وهران الجزائرية التي يقول عنها دائما إنها باريس الثانية ” واستمر الصحفيون الجزائريون في النقد بكتابتهم : “رفع عن نفسه القلم، وراح يمارس ما شاء”، مضيفين وصفه بمغنى الحانات والمخمورين، وانه متعاون مع اليهود معللين بتعاونه مع جان جاك غولدمان في ألبوم “عايشة”، ومن جهة اخرى اوردت جرائد جزائرية أن حصول الشاب خالد على الجنسية المغربية “جاء نتيجة ضغط تمارسه عليه زوجته المغربية التي أنجب منها ثلاث بنات، خاصة في الأعوام الأخيرة”، مشيرة إلى أن المغني “قام بشراء العديد من الممتلكات العقارية بعدة مدن مغربية، كان آخرها ملهى ليلي اشتراه بأكثر من 3 ملايير سنتيم”
والكثيرون من مواطني مدينة وهران الجزائرية غاضبون من الشاب خالد بسبب “رفضه الاستثمار في مدن جزائرية وتفضيلهمدنا مغربية سياحية، والاستقرار في المغرب بعد ان انتقل من فرنسا بدعوة خوفه على أبنائه من المحيط الفرنسي، خصوصا بعد إصدار قرار السماح بزواج المثليين، واختار بلد زوجته المغرب لما يميزها عن باقي البلاد بالأمن والاستقرار.