ميني نيوز – أمينة باجة – الرباط
أصبحت المملكة المغربية في الفترة الأخيرة وجهة فنية مفضلة لمطربات مصرولبنان وسوريا، ويقصدون المغرب لإقامة حفلاتهن الغنائية، والمشاركة في أعمال سينمائية وتلفزيونية هربًا من التوترات السياسية في بلادهن، وما يصاحبها من فوضى أمنية، أثّرت على الوسط الفني، وأصابته بالكساد، رغم أن تلك البلدان كانت مقصدًا من قبل لفناني المغرب العربي حتى سنوات قليلة خلت.
ففي أواخر الشهر الماضي، أحيت المطربة اللبنانية نجوى سلطان حفلا ضمن مهرجان “وادي لاو” بشمال المغرب، كما استضاف مهرجان ”تويزا” بطنجة الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، و مهرجان أصوات نسائية بمدينة تطوان الفنانتين المصريتين امال ماهر وشيرين عبدالوهاب، وفي مهرجان موازين بالرباط حضرت كل من نجوى كرم واحلام وشدى حسون، وفي الدورة التاسعة عشرة لمهرجان “فاس للموسيقى العالمية” في يونيو الماضي، شاركت المطربة السورية “أصالة نصري”والتي اكدت في تصريحاتها الصحفية على هامش المهرجان، أن إحياءها لحفل فني في هذا المهرجان هو بمثابة جائزة كبرى تحصل عليها بعد سنين في خدمة الفن والأغنية العربية.
وهكذا يكون المغرب قد أصبح وجهة فنية نسائية بامتياز، يحتل الصدارة في تقديم الفن وكل جديد في مجال الإبداع.