ميني نيوز
بعد نجاح الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، تتّجه الأنظار إلى مدينة طرابلس حيث يشدّد وزير الداخلية والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل على وجوب أن يسبق خطة الانتشار الأمني فيها، على غرار ما حصل في الضاحية، توافق سياسي بين قيادات الـمدينة.
في هذا الإطار، رأى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال فيصل كرامي أن الـمدينة “متروكة لقدرها ومصيرها كتنفيسة لـما يجري في لبنان”، مجدداً في حديث مع صحيفة الأخبار الـمطالبة بخطة أمنية لطرابلس على غرار ما حصل في صيدا والضاحية الجنوبية وبعلبك “من دون زيادة أو نقصان”. وسأل: “لـماذا ينجحون في تطبيق الخطط الأمنية هناك ويفشلون هنا؟”
وكان قد أقرّ مجلس الأمن الـمركزي الخطة الأمنية الـمخصصة لطرابلس أمس الأربعاء، إلا أن شربل لـم يتطرّق إلى تفاصيلها، مكتفياً بالقول إنه سيُطلع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عليها. لكنه أشار بطريقة غير مباشرة إلى الصعوبات التي تواجه تنفيذها، وسأل: “كيف نطبّق خطة أمنية في طرابلس وعلى بعد 100 متر من حاجز للجيش يتقاتل أبناء باب التبانة وجبل محسن؟”