غادر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم جدة متوجها الى الاردن، وفي زيارته الى السعودية اكد خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز مجددا رفضه “الارهاب والضلال والفتنة”.

وفي اول زيارة يقوم بها الى الخارج منذ توليه منصبه، اختار منصور السعودية وجهته الاولى دليلا على العلاقات القوية بين الطرفين بعد الاطاحة بالرئيس محمد مرسي مطلع تموز/يوليو الماضي.

واكد الملك خلال استقباله منصور امس موقف السعودية “حكومة وشعبا” مع مصر ضد “الارهاب والضلال والفتنة، وكل من يحاول الـمساس بشؤونها الداخلية”.

كما بحث الطرفان آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها والاحداث والتطورات الاقليمية والدولية وموقف البلدين منها.

والجدير بالذكر ان السعودية كانت قد رحبت بعزل الرئيس المصري المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين، كما كان الملك عبد الله اول المهنئين للرئيس الجديد، حتى قبل ان يؤدي اليمين الدستورية، ودعا الملك عبد الله المصريين والعرب والمسلمين الى الوقوف “في وجه كل من يحاول ان يزعزع” استقرار مصر، كما اعلنت بلاده تقديم مساعدة الى مصر بقيمة خمسة مليارات دولار دعما لاقتصاد هذا البلد.