ميني نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الليبية، عن استدعائها للسفيرة الأميركية في طرابلس، ديبورا جونز، حيث طالبها وزير الخارجية المؤقت بتقديم أجوبة حول “العديد من الاستفسارات” حول قضية اعتقال قوة أميركية لأبي أنس الليبي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، ان وزير العدل صلاح المرغني استدعى سفيرة الولايات المتحدة “وطلب منها تقديم الاجابة على العديد من الاستفسارات المتعلقة بالقضية”.
وقد اعتقلت القوات الخاصة الاميركية ابو انس الليبي (49 عاما) في طرابلس السبت، وهو حاليا “معتقل بشكل قانوني من قبل جيش الولايات المتحدة، في مكان آمن خارج ليبيا” كما اعلن مسؤول اميركي كبير.
واثار اعتقال الليبي احتجاجا على عملية “الخطف” تلك من قبل رئيس الوزراء الليبي الذي يدعمه الغرب، وامتنع مسؤولون اميركيون عن الافصاح عما اذا كان قد تم اخطار الحكومة الليبية مسبقا بالعملية.
وقد اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أمس الاثنين، ان اعتقال ابو انس الليبي في عملية خاصة اميركية هو عمل قانوني. وقال ان ابو انس الليبي ارتكب “اعمالا ارهابية” و”تمت ادانته بشكل مناسب من قبل محاكم وعبر عملية قانونية”.
وكان ابو انس الليبي، واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي عضوا في الجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا قبل ان ينضم الى تنظيم القاعدة. وقد وجهت اليه محكمة في نيويورك التهم، بسبب دوره الاساسي في تفجيري تنزانيا وكينيا في 1998. ويمهد اعتقاله الطريق امام تسليمه الى نيويورك لبدء محاكمته.