ميني نيوز
جددت حركة طالبان الباكستانية، أمس الاثنين، تهديها باستهداف الناشطة الباكستانية ملالا، عندما تتاح الفرصة لذلك، في حين أعربت ملالا عن عدم اكتراثها بالتهديدات، مجددة رغبتها بالعودة لوطنها.
وهدد المتحدث باسم حركة طالبان، شهيد الله شهيد، الناشطة الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاي (16عاماً) قائلاً “أنها ليست فتاة شجاعة وليس لديها أي جرأة. وسنستهدفها مرة أخرى عندما تتاح لنا الفرصة”، وفق وكالة “فرانس برس.
وأوضح دوافع هذا التهديد “لقد استخدمت حتى اسما مستعارا هو غول ماكاي لكتابة مذكراتها. لقد هاجمنا ملالا لأنها كانت تتحدث ضد طالبان وضد الاسلام، وليس لأنها كانت تذهب الى المدرسة”.
إلا أن الناشطة الباكستانية، ماضية في حياتها غير آبهة بتهديدات حركة طالبان، وفق ما أشارت في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” البريطانية، معلنة عدم اكتراثها بالتهديدات على حياتها، ومجددة رغبتها في العودة الى باكستان من بريطانيا، حيث عولجت من اصابتها، وحيث تدرس حاليا.
وقالت ملالا في مقابلة تلفزيونية أذيعت أمس الاثنين “لا أريد الدخول بقضايا مثل الارهاب، انها من واجبات الحكومة الباكستانية والأفغانية، وانا أيضا أطلب من طالبان أن يوقفوا هذه الأعمال، ويحصلوا على ما يريدون من خلال الحوار، قتل الناس وتفجير المدارس ضد دين الاسلام، انهم يستخدمون اسم الاسلام بشكل خاطئ، إن الاسلام يقول لنا أن نكون سلميين ويتكلم عن الاخوة، وهذا ليس الاسلام الحقيقي الذي نراه من الارهابيين”..
وتعتبر ملالا أصغر مرشحة لجائزة نوبل للسلام، والتي سيتم الإعلان عن نتائجها الجمعة المقبلة، كما أنها كرمت في الأمم المتحدة، وفي جامعة هارفارد العريقة، ومنحتها منظمة العفو الدولية، جائزة سفير الضمير للعام 2013 ، مع المغني والناشط الاميركي في مجال حقوق الانسان هاري بيلافونت، في منتصف شهر أيلول/سبتمبر الفائت.