ميني نيوز
تحتضن العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم ، حملة إنسانية لغمر الفرح في نفوس أكثر من ألف طفل يتيم، تتراوح أعمارهم بين الرابعة حتى الثالثة عشرة، مات اباؤهم أو أمهاتهم، بسبب عمليات العنف التي تطال البلاد منذ 2003.
تنظم الحملة “منظمة داري الإنسانية”، بحدائق متنزه الزوراء، الواقع في منطقة المنصور وسط بغداد، وسيرافق الأطفال أحد ذويهم، وتم تسجيل حضور 350 أُماً.
والحملة جمعت أطفالاً تراوحت اعمارهم بين (4- 13 سنة) ممن فقدوا أحد ذويهم، من مختلف مناطق بغداد بالتركيز على النواحي سيما الشعبية المتعبة، بالتحديد الذين لم تشملهم رواتب أو رعاية اجتماعية ومساعدات تذكر”.
هدف الحملة هو محاولة دمج الأطفال الايتام بالمجتمع وإشعارهم بانهم يحظون بالرعاية، سيما من جانب نفسي طبي كما تعزم المنظمة كفالة رعاية هؤلاء الأطفال بشكل دائم.
كما يوجد تعاون جهات حكومية في حملة إفراح الإيتام، إذ تكفلت أمانة العاصمة بتقديم المكان مع وجبة الطعام للأطفال، فيما تبنى مجلس محافظة بغداد بنقل الأطفال وأحد ذويهم ذهاباً وإياباً مجاناً، كما زودت الصغار بالملابس من إحدى المؤسسات الخيرية.
واستبعد رئيس “داري الإنسانية” حضور المنظمات الدولية “اليونيسيف المعنية برعاية الطفولة، ومنظمة الصحة الدولية ” التي وجهت لها دعوة ، معللاً السبب قائلاً “في الغالب المنظمات العالمية العاملة في العراق، كذلك ممثلو المؤسسات الحكومية والوزارات، ووسائل الإعلام، لا تشارك في أي نشاط مدني إنساني، إلا حين يكون الحضور على مستوى رفيع في مكان مميز ومحصن، ونحن لا نمتلك القدرة لتوفير هذه المتطلبات”.