- وثق مسيرته كملحن وأستاذ في الفن والعزف ترك بصمة في حياة الرواد
“أحمد الزنجباري مبدع ومجدد الألحان التراثية الكويتية”.. كتاب جديد للزميل صالح الغريب
الكويت – المختصر الاخبارية
صدر حديثاً كتاب “أحمد الزنجباري مبدع ومجدد الألحان التراثية الكويتية”، قام بتوثيقه الزميل الكاتب صالح الغريب، ضمن سلسلة اجتهد في إصدارها كما يقول في تمهيده للكتاب، والتي يراها واجباً وطنياً وثمرة الأرشيف الشخصي الذي قضى وقتاً طويلاً في تجهيزه ولا يزال، من خلال ما يحصل عليه من معلومات.
ويضيف الغريب في تمهيده للكتاب أن الفنان القدير أحمد الزنجباري بالإضافة الى قيمته كفنان، فهو أستاذ في الفن والعزف، وكان له دور في حياة الرواد، ويرجع التأخير في إصدار هذا الكتاب إلى قلة المعلومات عن حياته ومسيرته الفنية، حيث لم تتوافر له أي حوارات إذاعية أو تلفزيونية أو صحافية، ولا حتى كتابات عنه في الصحف والمجلات الكويتية، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي بذله في سبيل تحقيق صدور هذا الكتاب.
ويتضمن الكتاب، الذي جاء من الحجم الوسط، سبعة فصول توزعت على 160 صفحة. الفصل الأول جاء بعنوان “أحمد الزنجباري من أبرز رواد الأغنية الكويتية المتطورة”، حيث يتحدث الكاتب عن الفنان في هذا الفصل عن أعماله الغنائية ومشواره الفني، ويقدم سيرة ذاتية شاملة عنه وعن بعض أعماله.
وفي الفصل الثاني، وتحت عنوان “ابن عم أحمد الزنجباري”، يعرض الغريب رسالة من عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت سابقاً الأستاذ الدكتور محمد عبد الله العباد يروي فيها قصة لقائه بابن عم أحمد الزنجباري في جمعية الشارقة للفنون، وما جرى بينهما من حديث حول الفنان أحمد الزنجباري.
وتضمن الفصل الثالث، الذي جاء بعنوان “قالوا عنه”، شهادات وأقوالاً لعدد من الفنانين والإعلاميين والشعراء يبدون فيها آراءهم بالفنان أحمد الزنجباري وأعماله،
تلى ذلك فصل “الأغاني”، وفيه يعرض الكاتب للأغاني التي قام الفنان أحمد الزنجباري بتلحينها ويعرج على كتاب هذه الأغاني والشعراء والمطربين الذين غنوها.
ويواصل الغريب التوثيق للفنان أحمد الزنجباري في فصل “مقالات”، وفيه يعرض مجموعة من المقالات التي تتحدث عن الفنان أحمد الزنجباري ومسيرته وأعماله وسيرته الذاتية.
وفي الفصل قبل الأخير، والذي جاء بعنوان “أحمد الزنجباري في صور” نتوقف عند مجموعة من الصور المختارة للفنان أحمد الزنجباري في مناسبات مختلفة ومراحل متعددة من حياته.