محمدالامير-الدمام-المختصرالاخبارية

شرعت جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالدمام في توزيع السلة الرمضانية لهذا العام ١٤٤٠ على المستفيدين من فقراء وأيتام وأسر محتاجة ومطلقات ومعنفات ومن لا عائل لهم وذلك بحضور رئيس مجلس الادارة المهندس خالد بن عبدالعزيز الشلالي والمشرف العام على البركةالخيرية احمد بن يحي الزهراني وعدد من مدراء الادارات والاقسام وقادة الفرق التطوعية .
مدير إدارة الموارد المالية والمشرف على العلاقات العام والإعلام بالجمعية سعد بن محمد الأحمري قال برنامج السلة الرمضانية هو برنامج تقيمه جمعية البركة الخيرية كل عام بشراكة مع بعض الجهات والموردين الذين يقومون بتوريد لنا اصناف معينة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية . وبين الاحمري يتم اختيار هذه الاصناف بعد عمل استبانة للمستفيدين واحتياجاتهم وهناك ما يقارب 19 صنف. حيث تبلغ قيمة كل سلة تقريباً 450 ريال .
مع توزيع لحم نعيمي بلدي يصل الى الأسرة في منزلها عبر شركة متخصصه في الذبح والتغليف والتبريد ..
وقد تم تغليف وتوزيع اكثر من 850 سلة رمضانية بدعم من رجال الاعمال والميسورين من اهل الخير . واشار الاحمري بان هذا العام شهد متطوعين يشاركون في توزيع السله الرمضانيه .
واضاف الاحمري ان فكرة البرنامج هذا العام كانت على المواد العينية بعيدا عن استلامها مباشره من المورد حتى يستشعرون المتطوعين العمل التطوعي ويلمسون العمل الخيري عن قرب وايضا يكون لهم تطوع في توزيع هذه السلال لهذه الأسر ويكون هناك زيادة حرص من جميع شرائح المجتمع في مثل هذا البرنامج او البرامج الاخرى الموسمية التي تنفذها جمعية البركة الخيرية .
وقال الأحمري إن اكثر من 850 سلة غذائية وزعت على المستفيدين من الأسر التي تشرف عليها الجمعية، والتي تقع في نطاق الجمعية بمدينة الدمام, مشيراً إلى أن العمل على توزيع السلة مستمر؛ وذلك لأن الجمعية تستقبل طلبات المستفيدين من البرنامج حتى مع حلول الشهر الفضيل.
وأضاف الأحمري إلى أن جميع الاسر المستفيدة تسلمت السلة الرمضانية، وأن العدد قابل للزيادة مع تلقي لطلبات جديدة من بعض الأسر المحتاجة والفقيرة، مبيناً أن مرحلة التوزيع تعد من أهم المراحل التي تتطلب متابعة على مدار اليوم لمعرفة سير العمل، والتأكد من وصول السلة الغذائية لكافة الأسر المدرجة في قوائم الأسرة المستفيدة من برامج الجمعية.
وطالب الأحمري” من رجال الأعمال والميسورين من أبناء المجتمع بدعم برامج الجمعية التي تزيد على 14 برنامجاً جميعها تصب في مصلحة الأسر المحتاجة والفقيرة والأسر التي لا يوجد لها عائل، مهيباً بالمجتمع التعاون لتعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم . والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية التي لطالما عُرفت عن أهالي المنطقة الشرقية.