مهيبة خليل
نحن العرب كان لدینا تاریخ مجید، وحضارة مزدهرة لقرون مضت، لكننا بتنا الن نعی اإللهام ومصدر الطموح والتطلع لمنسوبیكم. لقد تعلمتم من الماضي كیف یمكن للمرء النجاح، لكن التفاعل بین الم قد یجعلنا ٔاقوى، والتضامن بین البشر قیمة ٕ تسعى لخلق مجتمع واحد. الزمن كفیل بأن یبرز لنا كیف ٔان القیم العربیة ماثلة في دولة الإمارات العربیة المتحدة تحت قیادتكم، ٕانه من واجبي كعربي ٔان ٔاحمي القیم العلیا، والسعي لتعزیزها، وتنویع المعارف التي كانت شائعة في الماضي، وتحویلها ٕالى بنك فكري دولي عربي یمكن ٔان تساهم في تعزیز حیاة ٔاطفالنا. من أمثلة ذلك تشجیع الإحترام المتبادل والقیم التي یمكن الإستفادة منها في بناء الفرد لیتحول ٕالى قائد. من المفروض تزوید الجمیع بالمعارف والقیم التراثیة، والبناء على مجد الأباء والأجداد، حتى نستطیع بناء الأمة الفریدة، وحدیثي حول الأمة ینصب على الأمة لعربیة ككل.
إن الوضع في الدول العربیة قد شهد العدید من التحوالت، تلبیة احتیاجات الناس األساسیة، عدم القدرة على تتبع حقیقة العالقات بین البشر، والتصالح مع اآلخرین، لم نجبر على الموت من ٔاجل ٔان نحصل على الحق في الحیاة. لماذا درج الناس على التوحد والترابط بعد كل مأساة، بعد كل تسونامي، بعد كل فیضان، بعد كل زلزال. ٔاعتقد ٔاننا یمكن ٔان نتمیز ٔاو نزدهر بالمال فقط، قناعتي تتمثل في البشر،
خاصة من ٔامثالكم. یمكن تحقیق الإزدهار عن طریق التعلیم الصحیح، وبتطبیق المعاییر الدقیقة، ما الذي نسعى ٕالى تقدیمه للعالم من خلال المٔوسسة البحثیة الدولیة. هل نلجأ ٕالى النقد كعنصر الايمكن تجاهله، ولتأمین الفرصة لتنمیة الأجیال الجدیدة، للمساهمة في النجاح، وفي تعزیز الوعي والإ يمان بالثقافات والخلفیات، ولتزویدهم بالكفاءة والقدرة على التفكیر لیتمكنوا من مواجهة العالم. بهذه الطریقة نحقق التغییر، والسبب ٔان المستقبل عبارة عن توسعة للحضارةالماثلة، ولتراث وحضارة الأجداد.
أقتبس من ماضي العرب ما كتبه فیلیب حتى “كانت اللغة العربیة لقرون هي لغة التعلم والثقافة والتقدم الفكري للعالم المتحضر ككل”. ٔاود النظر ٕالى هذا على ٔانه مٔوسسة بحثیة دولیة عربیة تستطیع استلهام التواصل والتحمل، لیس للمجتمع فحسب، وا ٕ نما كمنهجیة