ميني نيوز
باشر الجيش اللبناني الانتشار على الـمحاور التقليدية بين بعل محسن وباب التبّانة في طرابلس، وتحديداً في شارع سوريا، على أن تشهد الـمرحلة الـمقبلة انتشاراً في الأحياء الداخلية، في خطوة تهدف إلى إلغاء خطوط التماس بين الـمنطقتين، وتحويلهما إلى منطقة أمنية واحدة.
وأشارت مصادر مطّلعة في حديث إلى صحيفة الجمهورية في عددها الصادر اليوم، إلى أن العملية العسكرية دقيقة، وتنفيذها يحتاج إلى حكمة للعبور بالـمنطقة في حقل الألغام الذي بات يتحكّم بها.
ولفتت الـمصادر إلى أنّ العملية ستستمرّ أياماً بخطوات محسوبة بالساعات والدقائق في الـمرحلة الـمقبلة، على أساس أنّ هناك إقتناعاً لدى الـمعنيّين بأنّ الـمدينة تحوّلت خطّ تماس إقليميّاً ودوليّاً بفعل التدخّل الخارجي في أمنها، والذي لـم يعد خافياً على أحد باعتراف سياسيّي الـمدينة والعاملين على معالجة الوضع الأمني فيها.
وكان عُقد أمس الثلاثاء إجتماع أمني في قصر بعبدا شارك فيه كلّ من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نحيب ميقاتي، وحضره لـمدّة ربع ساعة قائد الجيش العماد جان قهوجي.
وتناول الـمجتمعون مسار تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، فيما أوضح ميقاتي في حديث إلى الصحيفة عينها أنه “إستمع هو وسليمان إلى الـمعطيات الـمتوافرة لدى قائد الجيش عن الوضع في طرابلس وتقدّم العمل بالخطة الامنية”.