ميني نيوز
لفت رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير إلى أن “أسبوع لبنان في جدة” هو مثابة “إعلان رسالة بأننا موجودون وكذلك صناعتنا ومؤسساتنا”، ولفت في حديث لـ”المركزية” إلى أن المملكة العربية السعودية تشكّل السوق الأكبر بالنسبة إلى لبنان”، موضحاً أن “الأوضاع الإقتصادية الراهنة من جهة، وغياب لبنان عن الساحة من جهة أخرى، دفعت بالسعوديين الى العدول عن المجيء إلى لبنان، من هنا قررنا المبادرة إلى التواجد في جدة، لكن ليس فقط عبر إقامة معرض إنما “أسبوع لبناني” بكامله لإظهار أننا موجودون وكم أن اللبناني كفوء ومتميّز بصناعته ومؤسساته وبكل ما يملكه.
وقال: سيتخلل “أسبوع لبنان في جدة” معرض في مدينة المعارض فيها على مدى ثلاثة أيام، وورش عمل في غرفة جدة تمتد ليومين، ولقاءات ما بين رجال الأعمال B to B. وستتطرق الورش إلى قطاعات السياحة والصناعة والمصارف وصناعة المعلوماتية، وكل المواضيع التي يبرع لبنان بصناعتها. فالهدف فتح أسواق جديدة، إذ هناك مصانع عديدة تنتج صناعات جيدة لكنها لم تصدّر بعد، فقررنا مساعدتها وفتح سوق المملكة أمامها. كما ستتواجد كل المؤسسات المصدّرة لسببين: أولاً لتكبير حصتها في السوق، وثانياً لتقول لزبائنها إنها موجودة، وإذا لم يستطعوا القدوم فهي فعلت ذلك.
وأكد شقير “التجاوب الكبير” من قبل أصحاب المؤسسات اللبنانية الذين يلتقيهم تحضيراً لهذا الحدث، وقال: إذا لم يكن اللبناني مهتماً بسوق المملكة فلن يكون كذلك تجاه أي سوق آخر، فصادراتنا إلى السعودية تفوق الـ500 مليون دولار سنوياً. بالطبع هناك تجاوب، كما ان أصحاب المؤسسات يقدّرون إلى أبعد حدّ هذه الخطوة التي بادرنا إليها.
وكشف أن “بعد جدة ستكون هناك خطوة مماثلة عام 2014 في الرياض، ثم في دبي التي تشمل أكثر من سوق الإمارات حيث يزورونها من قطر والكويت وعمان، فنكون في جدة والرياض ودبي وفرنا تغطية دول الخليج. وإذا لمسنا حاجة إلى زيارات ومعارض أخرى في قطر والكويت فسنفعل بالتأكيد. وعما إذا كانوا بحاجة إلى دعم رسمي من قبل الدولة اللبنانية، قال شقير: هناك ثلاثة وزراء أبدوا تشجيعهم لهذا المشروع خلال المؤتمر الصحافي الذي أطلقنا فيه فعاليات “أسبوع لبنان في جدة”. ونحن لا نطلب سوى تأليف حكومة في أسرع وقت واستقرار أمني، لنعود إلى تحريك العجلة الإقتصادية التي لا تزال في سبات عميق منذ فترة طويلة.