ميني نيوز -أمينة باجا- الرباط
“إسبانيا تتاجر في الدين”
هكذا علقت منية بلماحي، الفاعلة الجمعوية، والمهتمة بالجالية المغاربية داخل إسبانيا، على الاتفاقية التي أبرمتها حكومة ماريانو راخوي، ورئيس المؤتمر الأسقفي:
“EEC “أنطونيو ماريا روكو فاريلا
و ذلك ر الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكاطالاني جوزيف أنتوني دوران ليريدا ، حيث ترمي هذه الاتفاقية لتسهيل إجراءات منح الجنسية الاسبانية للمسلمين الراغبين في تغيير ديانتهم إلى المسيحية الكاثوليكية، وهي أكبر طوائف الدين المسيحي.
وذلك من خلال شروط حددتها الاتفاقية للراغبين في الاستفادة من هذا “العرض” وذلك بترتيل أغنيتين تخصان الديانة الكاثوليكية، مشهورتين في اسبانيا وأمريكا تحديدا، وتعني الأولى التغني بمريم العذراء، والثانية بعيسى عليه السلام.
أما الشرط الثاني ي أن يكون الشخص مستعدا للتخلي عن دينه الإسلام، وحاملا لسيرة ذاتية تتميز بحسن السلوك، وإن كانت عليه غرامة قضائية، فلا يجب أن تتجاوز 600 ألف أورو. أما الشرط الثالث لهذه الاتفاقية الموجهة تحديدا للمسلمين فقد حدد في دفع 60 أورو كضريبة يتم تقسيمها بين الدولة (5 أورو) وبين الكنسية (55 أورو).