ميني نيوز – متابعة
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عمان الجمعة منح الحكومة الأردنية 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين داخل الأردن.
وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع العاهل الأردني الملك عبد الله بمناسبة زيارته إلى الأردن الجمعة، إن على الرئيس السوري التنحي، مؤكداً أنه يسعى إلى دعم المعارضة السورية. ودعا أوباما شركاءه إلى التشاور من أجل “وضع حد لسفك الدماء في سوريا”، مؤكداً على ضرورة مراقبة الأسلحة الكيميائية هناك حيث يدور صراع مسلح منذ أكثر من عامين.
وشدّد الرئيس الأمريكي على ضرورة أن تتحرك الولايات المتحدة لا بشكل منفرد في حل الأزمة السورية بل بالتنسيق مع شركائها قائلا: “لا بد من العمل في إطار مشترك لحل الأزمة السورية”.
وحيا الرئيس الأمريكي التنسيق “الأمني” مع الأردن في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب قائلاً: “لدينا شراكة جيدة في مجال التعليم والطب والصحة والتعاون الأمني وفي مكافحة الإرهاب وحماية مواطنينا من الإرهاب”.
وشبه أوباما العاهل الأردني بأبيه الراحل الملك حسين قائلاً إن “العاهل الأردني مثل والده يعمل من أجل السلام”.
ومن جهته تحدث العاهل الأردني عن ثقل أزمة اللاجئين السوريين في الأردن على كاهل بلاده قائلاً إن “مخيم الزعتري أثقل كاهل اقتصاد الأردن”، مذكراً بأن بلاده تأوي ما لا يقل عن 40 ألف لاجئ سوري.
وأبدى الملك عبد الله ارتياحه لمستوى العلاقات الأردنية الأمريكية، مشيراً إلى زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية اللتين حل بهما قبل وصوله إلى الأردن، قائلاً إن “حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هو الأمثل” في إشارة إلى حلحلة ملف السلام المجمد منذ سنتين.
وقال العاهل الأردني إنه يدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات معرباً عن أمله القائم في “عملية السلام”.
وتطرق العاهل الأردني إلى أكثر الملفات أولوية في بلاده وبالأخص ملف الانتخابات المقبلة وتشكيل حكومة، معرباً عن تفاؤله وحماسه “لتشكيل حكومة في الأسابيع المقبلة”.