بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا حول صعوبة تنظيم المعارض والملتقيات، نجحت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في تنظيم معرض افتراضي، ضمن استراتيجيتها لاستقطاب أفضل المتميزين من أعضاء هيئة التدريس من كافة أنحاء العالم.
وشارك أكثر من ٢٥٠٠ عضو هيئة تدريس من ٨١ دولة في هذا المعرض الافتراضي، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة من حيث التقنية المستخدمة والمشاركة الواسعة والمتنوعة.
وتم تصميم المعرض بتقنية تفاعلية تحاكي الواقع وتساعد في التعرف على الجامعة وبرامجها وإمكاناتها وتوجهاتها المستقبلية.
وأتاح المعرض التفاعل الآني للمعنيين في إدارة الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام مع المشاركين في المعرض من الصين شرقا إلى أمريكا غربا والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم بطريقة فعالة وسلسة.
وتعكس المبادرة طبيعة التحول الاستراتيجي للجامعة ودورها في الاستجابة السريعة ومواكبة الطموحات التي تستهدفها رؤية 2030، كما تؤكد قدرة الجامعة على الاستفادة المثلى من الإمكانات المرنة والتفاعلية التي يتيحها العالم الافتراضي واستثمارها في مجالات متعددة، كما تعكس عزم الجامعة على الازدهار حتى في الأوقات الصعبة باستخدام التقنية والوسائل الجديدة.
وتعمل الجامعة على الاستفادة من هذه التجربة الجديدة في تنظيم أنشطة وفعاليات أخرى تعكس الجهود القائمة فيها وإسهاماتها المجتمعية والوطنية.