ياسمين الفردان – المختصر الاخبارية – الدمام
تصوير ومونتاج فيديو – عقيلة العوى
قالت خبيرة التجميل السعودية المعروفة بشاير الودعاني في حديث خاص لـــــ”المختصر الإخبارية“، أن سوق التجميل النسائي في المملكة يشهد إنتعاشاً في جميع مناطق المملكة من ناحية الطلب.
( تزيين العرائس والإطلالات التلفزيونية )
ويتركز إهتمام ابنة محافظة النعيرية في مجال التجميل على العرائس والإطلالات التلفزيونية، وتابعت، “يطرح إنتاجي في مجال التجميل هوية خاصة جاءت نتيجة خبرة وتدريب دؤوب، وحصلت على فرصة العمر من خلال ثاني عميلة طلبت تزيينها ليلة زفافها”.
وتتحدث الودعاني عن تجربتها وكأنها حدثت منذ لحظة، وأضافت، “تزيين عروسة مهمة ليست سهلة، حينها لم يكن بحوزتي صور سابقة لتجارب موثقة، فطلبت العميلة الخضوع لتجربة تسبق ليلة زفافها، وبتلك التجربة شعرت أنني أسير في الطريق الصحيح.
في الجانب نفسة، يهمني دعم دراستي في مجال الإطلالات التلفزيونية، وأرغب في خوض تجارب واقعية، إحدى تلك الشخصيات هي الإعلامية لجين عمران، وأرى أنها تمتلك إطلالة جذابة وفريدة”.
( اختصار الطريق بخطوة )
وخاضت خريجة بكالريوس التاريخ تجربتها التجميلية في عمرٍ مبكر، قائلة،:”محاولات شخصية دفعها أراء معجبه، من خلالها تقدمت لي عروض وظيفية كثيرة في مجال التجميل، لكن الخطوة الجادة ورائها اصرار شقيقي حين اختصرطريقي بخطوة واحدة للأنخراط في مجال تجارة التجميل من الهواية للإحتراف”.
وشيئاً فشيئاً تطورت خطوات الودعاني في مجال التجميل، وأصبحت السمعه وثقة العملاء إحدى أهم أسباب الطلب عليها من حدود محافظتي النعيرية والخبر”
( مهلاجا جابري)
وتصف الودعاني تجربة التعامل مع عميلات في عمر متفاوت بــ”الشيقة”، وتابعت، “لكل عمر رونقة، و الجميل في الأمر ثقتهن في إمكانياتي، فالفتيات الصغيرات والمراهقات يبدين تأثر واضح بخطوط الموضة وعارضات الأزياء، وغالباً ما يفضلن الألوان الزاهية أو الموضة الدارجة، وعلى العكس من ذلك النساء ذوات البشرة المتقدمة في العمر، حيث يبدين أكثر بساطة، ورغبة في الظهور بشكل طبيعي بمكياج يظهرهن بعمر أصغر، وأخريات صريحات في التعبير عن رغبتهن في لفت الإنتباه، وهن النساء اللوات أعتمد إبرازهن بالحمرة الحمراء، أيضاً يتكرر الطلب كثيراً في الحصول على إطلالة مهلاجا جابري بشكل كبير، وهي إطلالة التايجر”.
(الهام الفضالة والملهمين )
وأرجعت بشاير الودعاني الفضل في بداياتها لقصاصات الصحف والمجلات، وأوضحت، “هذا ماكان متاحاً، في وقت لم تكن هناك مواقع تواصل اجتماعية أخرى، وكان ما تنقله البعض من الصحف من لقاءات مع خبراء التجميل، وصفحات مكياج المشاهير المصدر الوحيد للتعلم، وكما فعل غيري من الهواة، تطبيق ما نشاهدة بقدر الإمكان. وأذكر جيداً كيف برزت الممثلة الكويتية الهام الفضالة كأيقونه في مجال المكياج الخليجي الثقيل، ولا تزال كذلك، ويعتبر كلاً من أحمد القبيسي وبسام فتوح أحد المؤثرين في عالم التجميل. ومع الوقت والتطور والتعلم برزت هويتي الخاصة، والتي تتجه نحو المكياج اللبناني الذي يسلط الضوء على نظارة البشرة وإبراز عنصر واحد من الملامح”.
وتشبه خريجة قسم التاريخ لمسة خبير التجميل بــ”نفس الطباخ”، وتابعت، “يمكن تمييز أعمال بعض الخبراء من دون وجود مايشير لأسمائهم، لديك مثلاً الخبيرة نورة بوعوض، أو الخبير الفلسطيني هنداش، هؤلاء يملكون لمسات خاصة ونفس خاص في التجميل يشير لهم بشكل فوري”.
( سوق خبراء التجميل وبوتيكات. )
في الجانب نفسه، ذكرت بشاير أن المدن التي تفتقر لوجود محال متخصصة لبيع أدوات التجميل، أو توفر عارضات المكياج،”تخنق تطور خبير التجميل، بعكس المدن التي تتوفر فيها الأدوات والعارضات بسهولة”.
وبينت أن أختلاف ملامح العارضات، “مطلب أساسي وعنصر مهم في التدريب والتطوير”.
وأعتبرت أن مواقع التواصل الإجتماعي، “أحد أسباب النهضة التجميلية، من خلال توسيع نطاق المعرفة والمعارف، كذلك التعرف والتعامل مع ماركات عالمية متنوعه”. وحين سؤالها عن عدم إنضمامها لمجموعة بوتيكات قالت، “لم يُعرض علي ذلك”.
وأضافت أيضاً، ” مواقع التواصل الإجتماعي فرضت الإرتباط مع الأخرين بسعة، وبرزت أهمية الأستفادة منهاخلال جائحة كورونا ، حين أصبحت الأداة الوحيدة في التواصل مع الأخرين، من خلال تقديم النصائح والأفكار التجميلية، ضمنها نصائحي لتفادي غش المنتجات، وشرائها من مصادر موثوقة، وهذا ما أفعله شخصياً”.
وتشدد الودعاني في عالمها الذي تصفه بالساحر على الأمانة في التعامل مع العميل، وأوضحت، “إحدى الركائز الأساسية لمهنة التجميل تشبة ما يحدث في باقي المهن الأخرى،الأمانه في المنتجات من ناحية مدة صلاحيتها، ونظافة الأدوات، ويمكن للعميل التعرف إلى نوع الخبير الذي يتعامل معه من أول مرة، كذلك يجب على خبير التجميل إدراك حساسية ليلة الزفاف وحجم التوتر الذي تشعر به العروس، لذلك عليه أن يكون عامل إيجابي في ليلة سعيدة لن تتكرر”.
وتتوقع المعنية بالأمر أن تسبق خطواتها الريح مستقبلاً، قائلة، “لدي الكثير من الطموحات التي أرغب بتحقيقها على أرض الواقع، بعضها في طي الكتمان لتكتمل،و أخرى ليست من المستحيلات ضمنها ماركة مسجلة بأسمي، كذلك أنتشار خطي وثقافتي التجميلية لمدى أوسع، و ذلك يشمل خططي في مجال التدريب والتطوير والتعليم سواء كان عن بعد أو عبر مجموعات”.
والخبيرة التي تُدير سمعها لأي معلومة تجميلية بإنصات تقول، “فاتورة نجاح خبير التجميل هي إنحناء ظهرة، ومع ذلك أرى في تجارب أعمار فاقت عمري ما يجعلني أطمح لأكون كذلك،
وأخبركم بتجربة خوضي دورة ماستر كلاس التي أقيمت بإشراف داني سانز مؤسسة ميك أب فور أيفر وصانعة للمكياج.
فهي تبلغ من العمر ثمانون عاماً، الا أنها تبدوا مفعمة وفي قمة عطائها ، يبدوا ذلك بالنسبة لي أمراً مذهلاً، تعلمنا منها كيف نتعاطى ونتفاهم مع المواد التي بأيدينا، وكيف نفهم المادة الجيدة من الغير جيدة، وكيف نعرف الماركة الجيدة لو كان سعرها قليل او غير جيدة و لو كان سعرها باهض، من خلال قراءة المكونات المكتوبة على المنتج، وغيرها من المعلومات الثرية التي أرغب في إيصالها للمستفيد من خلال قنواتي في مواقع التواصل الإجتماعي”.
ووصفت وجه الملكة رانيا من ناحية تجميلية بــ”اللوحة الخلابة”، وأضافت، “حلم من أحلامي أن أضع لها المكياج يوماً ما”.
فيما وصفت المطربة أصالة بــ”الواضحة والجريئة”، وأضافت،”أرجوا أن التقي معها يوماً ما ويحدث بيننا تعاون، وأرى أن جاذبيتها تكمن في عيونها، كذلك مع نيللي كريم، ودرة، ورضوى الشربيني”.
والخبيرة التي تفضل من الماركات “فور أيفر، وماك، وبراند نارس، وديور، ترى في نجمات الزمن الجميل فاتن حمامة وفيفيان لي أيقونات الموضة الباقية رغم الزمن”،
وأردفت، ” من أهم التجارب التي قمت بها هي مكياج الممثلة الأوربية الراحلة فيفيان لي، والذي سيعرض قريباً وسيكون محل إعجاب المتابعين”.
بـ #الفيديو : خبيرة التجميل #السعودية المعروفة بشاير الودعاني في #جلسة_مكياج حصرية لـ #صحيفة_المختصر_الاخبارية @Bashair559 تردني الكثير من الطلبات حول رسمة عيون العارضة مهلا جابر @MahlaghaJaberi
#اناقة #مكياج #تلفزيون #النعيرية #الخبر @yasminreports pic.twitter.com/HSOC4Zgduz— صحيفة الـمـخـتـصـر الإخبارية SA (@mininewsksa) ٢٧ يوليو ٢٠٢١