الرياض – المختصر الاخبارية
وقع “مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية”، وشركة “أم جي آي تيك” العالمية المتخصصة في ابتكارات علوم الحياة، مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء أسس التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجالات علم الجينوم والتكنولوجيا الحيوية.
وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على تأسيس برنامج عالمي للبحوث يقوم على التقنيات المبتكرة التي تقدمها شركة “أم جي آي تيك المحدودة” في بعض مجالات البحث العلمي مثل علوم الجينوم والمعلوماتية الحيوية للصحة والأمراض، إلى جانب العمل معاً على تنمية وصقل المهارات المحلية في هذه المجالات.
وبدعم من تقنية DNBSEQ™ التي توفرها شركة “أم جي آي تيك المحدودة”، سيستفيد هذا التعاون الاستراتيجي من تقنية “أم جي آي تيك” لتحسين التسلسل الجيني وجودة البيانات ضمن مجموعة واسعة من التطبيقات، وتشمل تسلسل الجينوم البشري؛ وتسلسلات الحمض النووي الريبي في الخلية (الترنسكريبتوم)؛ والأمراض المعدية؛ وبحوث الكائنات الميكروبية مثل البحوث المتعلقة بجائحة “كوفيد-19” وعلم الأوبئة.
وتنص مذكرة التفاهم على تأسيس مركز بقدرة إنتاجية عالية لتسلسل الجينوم ضمن “مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية” ليحتضن المنصات التقنية المتطورة التي توفرها “أم جي آي تيك المحدودة” وتشمل تقنية التسلسل DNBSEQ™، وأتمتة المختبرات، ومنتجات المعلوماتية الحيوية. وفي إطار هذا التعاون، سيعمل الجانبان ضمن عدة مجالات تشمل تطوير الأعمال، والتسويق والتواصل العام والتعليم لتحسين بحوث الجينوم وتطويرها، إضافة إلى نشر الوعي حول مرحلة علوم الجينوم المقبلة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد العسكر، المدير التنفيذي في “مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية”: “يسعدنا التعاون مع شركة ’أم جي آي تيك‘ كشريك استراتيجي في رحلتنا لتأسيس قدرات التسلسل الجيني المتقدمة في المملكة العربية السعودية, ونظراً لأن الخدمات الطبية الدقيقة تمثل جانباً محورياً من مستقبل قطاع الرعاية الصحية، ستسهم هذه الشراكة في تمهيد الطريق أمام تبني المنهجيات الجديدة والمبتكرة في هذا المجال”.
من جانبه، قال الدكتور روي تان، المدير العام لشركة “أم جي آي تيك المحدودة” في منطقة آسيا – المحيط الهادئ: “نفخر بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في إطار هذه المبادرة الطموحة لتحسين صحة الإنسان، ونتطلع قدماً للعمل معاً على وضع بصمة إيجابية في قطاع الصحة والعافية لما فيه من منفعة لسكان المملكة العربية السعودية والعالم بأسره”.
