المنامة – المختصر الاخبارية
تحت رعاية وحضور سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي أحمد زايد،نظمت جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد واللجنة الشبابية بالجمعية، منتدى”عطاء للإبداع والابتكار 2022″ في مقر جمعية الحكمة للمتقاعدين، والذياحتضنته جمعية الحكمة للمتقاعدين مساء يوم السبت 14 مايو الحالي.وتم خلال المنتدى تكريم 25 من المبدعين من بينهم ذوي همم ورعاة المنتدى،حيث ضمت قائمة المكرمين، كل من: الأستاذ محمد نامي، والأستاذة درة عبدالله جمعة علي،والأستاذة أميرة فؤاد الأنصاري، والأستاذة أمينة أحمد العلي، والاستاذة هاجر محمدالجودر، وسيدعدنان عيسى خليل، والطالب خالد جمال عاشير، والطالبة زينب المؤمن،والأستاذة حصة حمد العثمان، والأستاذ محمد عابدين.كما ضمت قائمة المكرمين، الطالبة نور حسين محسن عيد، والطالب أحمد حسنعبدالرزاق زين الدين، والطالب عبدالرحمن يونس حميد الدقاق، والطالب محمد جوادحميدان، والطالبة زين عبدالله المحميد، والطالب محمد مجلي محمد الوعيل، والطالبعبدالرحمن يوسف الكوهجي، والطالب مجتبى جواد حميدان، والطالبة أمل حمدي البدوي،والطالبة إشراق النهام، والطالب عبدالله حسن عبدالرزاق زين الدين، والطالبعبدالعزيز محمد البستكي، إلى جانب الأستاذة ضحى البشر مدني، والأستاذة علياء البشرمدني، والأستاذة نور عبدالله غيات.وألقى راعي الحفل سعادة النائب علي زايد كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها، أنالسلطتين التنفيذية والتشريعية في مملكة البحرين، تحرصان أشد الحرص، على دعم ثقافةالابتكار والإبداع والمساهمة في نشرها، وتذليل كافة التحديات والصعوبات أمامالمبدعين ورعايتهم، مبيناً أن هناك العديد من الدول، تعتبر الصناعات الإبداعية منالقطاعات التي تساهم في الاقتصاد العالمي بدخل يتجاوز ملياري دولار أمريكي، وتوفر29.5 مليون وظيفة في كل أنحاء العالم.وأوضح، أن تنظيم المنتدى، بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار الذييصادف 21 أبريل من كل عام، يدفعنا نحو استمرار دعم المبادرات التي تدفع بشبابنانحو الإبداع والابتكار، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن العالم بات يتناول الإبداعاتعبر وسائل التواصل الاجتماعي الأمر الذي أدى إلى اشتهار الكثير من المبدعينالبحرينيين والعرب في كل بقاع العالم.وقدم النائب علي زايد الشكر، إلى جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفرادممثلة في رئيستها الدكتورة هالة جمال، وتحديداً اللجنة الشبابية، نظير حرصهمالكبير على طرح محاور عامة حول مفاهيم الإبداع والابتكار، والتي بدورها ساهمت فيإثراء النقاش.من جانبها، ألقت رئيسة جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد، كلمة خلالالمنتدى أكدت خلالها، أن هناك الكثير من المواهب البحرينية الشابة، التي تستحقالتقدير والدعم لكي تتطور وتخرج عن كونها هواية لتصل إلى مرحلة الاحتراف؛ موضحة أنه تم تخصيص هذاالمنتدى للاحتفاء بالطلبة الموهوبين والمبدعين الذين أثبتوا قدرتهم على مواجهةكافة التحديات والصعاب.وأضافت جمال، أن تلك الكوكبة المتميزة عملت بجد وجهد خلال الأعوام الماضية،حيث كانوا نعم من يُعتمد عليهم خصوصاً وأنهم يواصلون الليل بالنهار حتى يثبتواأنفسهم أمام الجميع، مشيرة إلى أن تكريم المشاركين، إنما يأتي نظير الإبداعات التيقدموها وساهمت في نيل ثقة الجميع. وقدمت رئيسة الجمعية، شكرها وامتنانها إلى الحكومة بقيادة حضرة صاحبالجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، واهتمامصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهالله، والتي تولي الإبداع والابتكار كل الاهتمام والدعم والمساندة.كما قدمت شكرها وتقديرها، إلى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، سعادةالنائب علي زايد على حضوره هذا الحفل ودعمه فئة المبدعين والمبتكرين الشباب، وذلكمن منطلق حرص السلطتين التشريعية والتنفيذية على استمرار تقديم التشريعات الخاصةبهذه الفئة. ومن جهتها، قدمت الطالبة زينب المؤمن كلمة، تطرقت خلالها إلى أهمية تحفيزالإبداع والابتكار ومواجهة كافة التحديات من أجل تحقيق النجاح، موضحة أن الخطوةالأولى في طريق النجاح دائماً ما تكون الأصعب، لكن لكل قاعدةٍ شواذ، فبقدر ماتحتاج الخطوة الأولى إلى الشجاعة والتصميم، فهي تحتاج إلى شخصٍ يشاطرنا إياهاويدعمنا من خلالها.وأكدت، أنها تلقت دعماً معنوياً كبيراً من والدتها، والتي ساهمت بشكل مباشرفي انطلاقتي في رحلة التعلم بالدمج خلال المرحلة الابتدائية واستطعت من خلالهااكتشاف مواهبي وإمكانياتي بمختلف الجوانب مثل، الكتابة والمشاركة في المسابقاتوتحقيق أعلى المراتب، ومن بينها فوزي في مسابقة تحدي القراءة العربي بالمركزالعاشر على مستوى البحرين، إلى جانب المركز الأول في امتحان تيمز الدولي في مادةالعلوم، وكذلك المركز الأول على مستوى المملكة في المرحلة الإعدادية.ويأتي تنظيم المنتدى، احتفاءاً باليوم العالمي للإبداع والابتكار، الذييصادف يوم 21 أبريل من كل عام، والذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة،بهدف ترسيخ الوعي بدور الإبداع والابتكار في جميع جوانب التنمية البشرية، والوقوفعلى مفهوم الإبداع والابتكار من وجهة نظر حديثة والتعريف بمجموعة من المبدعينوالمبتكرين في مختلف المجالات.