رشا الكيلاني – ميني نيوز
ردت كوريا الجنوبية على إعلان جارتها الشمالية حالة الحرب بتصعيد أكبر يتجه للتأزيم نحو حرب طاحنة، على ما يرى خبراء عسكريون.
جاء ذلك، بعد أن أعلنت قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية الأحد أنها “ستجري تدريبات عسكرية مشتركة مع نظيرتها الأمريكية في أبريل (نيسان) المقبل”، وفق وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وكانت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كيتلين هايدن قالت: “شاهدنا التقارير الإخبارية بخصوص بيان جديد غير بناء صدر عن كوريا الشمالية بإعلان حالة الحرب، نحن نأخذ هذه التهديدات بجدية ونبقى على اتصال وثيق مع حليفنا الكوري الجنوبي”.
ونظرياً، ما زالت الكوريتان في حالة حرب بما أن الحرب الكورية (1950-1953) توقفت بتوقيع اتفاق هدنة وليس معاهدة سلام.
وأعلنت كوريا الشمالية خلال الشهر الجاري إلغاء اتفاق الهدنة واتفاقيات ثنائية أخرى وقعت مع سيول للاحتجاج على تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ونظرياً، يمهد إلغاء وقف إطلاق النار الطريق لاستئناف القتال، لكن مراقبين أشاروا إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تعلن فيها كوريا الشمالية انتهاء الهدنة”.