المختصر الاخبارية_مدريد
اعتبرت الدبلوماسية الكويتية في سفارة دولة الكويت لدى اسبانيا مها محمد القناعي هنا اليوم ان اختيارها لتمثيل منطقة الشرق الاوسط في جمعية الدبلوماسيين الاجانب في اسبانيا يأتي انطلاقا من الثقة بكفاءة المرأة الكويتية ودورها الريادي في شتى المجالات وانجازاتها في مختلف الميادين.
واشادت القناعي في تصريحها “المسيرة المشرقة للمرأة الكويتية على الساحة السياسية وبمشاركتها الفاعلة في مختلف ميادين الحياة ومساهمتها في تنمية المجتمع الكويتي الذي جبل على الديمقراطية والحرية”.
واشارت الى انها ستعمل من خلال مشاركتها في الجمعية على ابراز دور الدبلوماسية الكويتية والعربية والصورة الحقيقة للمرأة الكويتية والعربية ودورها الفاعل في بناء المجتمعات مؤكدة ان المرأة العربية اثبتت كفاءتها وقدرتها على كافة الاصعدة.
وشددت في سياق متصل على اهمية اظهار الدور الحضاري والانساني والدبلوماسي الذي تلعبه دولة الكويت وابراز حضورها الفاعل ومساهمتها الكبيرة في خدمة القضايا الاقليمية والدولية وتعميق التواصل الانساني والثقافي بين شعوب العالم.
واكدت على حرص سفارة دولة الكويت في اسبانيا وعلى رأسها السفير الدكتور سليمان الحربي على تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الكويت واسبانيا في مختلف المجالات ولاسيما في سياق الاحتفال هذا العام باليوبيل الذهبي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
واضافت القناعي انها استقبلت امس في منزلها بالعاصمة مدريد اجتماعا لاعضاء ادارة جمعية الدبلوماسيين الاجانب بمدريد التي تترأسها المستشارة في السفارة الرومانية بمدريد انا ماريا المسان والتي تضم ممثلين عن الأمريكتين واوروبا واسيا والشرق الاوسط وافريقيا وشمال افريقيا يختارون بشكل دوري.
وتضم الجمعية الدبلوماسيين الاجانب المعتمدين في مدريد وتقوم بنشاطات سياسية وثقافية اجتماعية على رأسها ندوات وجلسات نقاشية تستضيف شخصيات من عوالم السياسية والفكر والثقافة والاقتصاد بما يتوافق مع احدث التطورات المحلية والدولية لتناولها بالتحليل العميق واستعراض افاقها وتبادل وجهات النظر بشأنها.
وتهدف الجمعية المسجلة رسميا في مدريد منذ عام 1998 الى مد جسور التواصل بين الدبلوماسيين من شتى الدول وتعزيز التقارب بين السفارات وثقافات الشعوب المختلفة الى جانب تعريف افضل باسبانيا وثقافتها وتاريخها فضلا عن التعاون مع المؤسسات الاجتماعية والثقافية والفكرية والهيئات الخيرية في اسبانيا