ميني نيوز
إثر تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية ، أوفدت الإدارة الأمريكية وزير خارجيتها جون كيري إلى كوريا الجنوبية.
ومن المنتظر أن يوجه كيري نداء إلى الصين للعمل على كبح جماح كوريا الشمالية. و تدعي تقارير إستخباراتية أمريكية أن كوريا الشمالية باتت تتمتع بقدرة تحميل الصواريخ البالستية برؤوس نووية.
و حسب هذه التقارير التي تسربت إلى الصحافة فإنه على الرغم من قدرة كوريا الشمالية على تحميل الصواريخ البالستية برؤوس نووية ، فإنه لا يمكن الثقة بدقة إصابة هذه الصواريخ لأهدافها.
وفي تصريح لها لم تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” صحة هذه التقارير. فقد تحدث الناطق بإسم البنتاغون قائلا ” من الخطأ القول بأن نظام كوريا الشمالية قد نجح في تطوير و إختبار صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية” .
من جانبه ذكر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل أن كوريا الشمالية و إيران لا تتمتعان بالتقنيات التي تسمح لهما بإطلاق الصواريخ نحو الولايات المتحدة الأمريكية.
و لكن حسب مسؤولي كوريا الجنوبية فإن نظام بيونغ يانغ نجح في إنتاج السلاح النووي و لكنه لم يتمكن بعد من تصغير هذا السلاح بالقدر الذي يمكن تحميله على رؤوس الصواريخ. كما يدعي المسؤولون الكوريون الجنوبيون أن كوريا الشمالية قد تلجأ في أية لحظة إلى إختبار صاروخ ” موسودان” متوسط المدنى و أنها قد نصبت منصات إطلاق هذا الصاروخ.
و إثر المستجدات الجارية في المنطقة ، بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بجولة مفاجئة في شرق آسيا ، و وصل إلى كوريا الجنوبية المحطة الأولى من جولته التي ستشتمل على زيارة الصين و اليابان أيضا. ومن المنتظر أن يوجه كيري نداء إلى الصين للعمل على كبح جماح كوريا الشمالية.
في غضون ذلك نظمت مجموعة مناهضة للحرب مظاهرة مناوئة للولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الكورية الجنوبية سيول.
و إتهم المتظاهرون إدارة واشنطن بدفع المنطقة نحو شفير الحرب من خلال تسليح كوريا الجنوبية و إنتهاج سياسات معادية لكوريا الشمالية.
من ناحية اخرى بدأت كوريا الشمالية بالإستعدادات اللازمة للإحتفال بالذكرى السنوية الأولى بعد المئة لميلاد مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ و التي تصادف الخامس عشر من إبريل/نيسان. وضمن هذا الإطار زُينت الشوارع بالأزهار و أقيمت فيها الرقصات.