ميني نيوز
الجمعة الشرطة الاتحادية في البرازيل تحقيقا مع الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لارتباطه بفضيحة رشوة كانت قد أحدثت هزة في حكومته في العام 2005.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التحقيق رسميا مع لولا البالف من العمر 67 عاما,والذي يتمتع بشعبية كبيرة في البرازيل بعد أن قاد البلاد في الفترة من 2003-2010, والتحقيقات تتعلق بما يسمى بفضيحة “مينسالاو” أو العلاوات الشهرية الكبري والتي تدور حول رشى دفعت لنواب برلمانيين حلفاء معه.
ولم يتم التحقيق معه رسميا في المحاكمة التي جرت أمام المحكمة العليا العام الماضي في فضيحة “مينسالاو” التي أدين فيها 25 شخصا بينهم عدد من كبار المسئولين في حزب العمال الذي يتزعمه دا سيلفا .
لكن مكتب المدعي العام طالب بالتحقيق مع لولا استنادا إلى ادعاءات قدمها وكيل الدعاية ماركوس فاليريو دي سوزا, المسئول المالي للمشروع غير القانوني, والذي حكم عليه بالسجن لأكثر من 40 عاما.
ووفقا لسوزا, فإن لولا ووزير المالية البرازيلي السابق أنطونيو بالوتشي تفاوضا مع رئيس شركة اتصالات البرتغال آنذاك ميجيل هورتا لتحويل سبعة ملايين دولار إلى حزب لولا دا سيلفا لاستخدامها في حملات انتخابية ول`”شراء” دعم نواب برلمانيين موالين للحكومة.