أعلنت السلطات الفلبينية حالة تأهب قصوى، وذلك في أعقاب وصول العاصفة الاستوائية “راميل”، التي أدت إلى هطول أمطار غزيرة ورياح عاتية على مناطق جنوب ووسط جزيرة لوزون.

وقد استجابت الحكومة لخطورة الوضع بتنفيذ عمليات إجلاء واسعة، طالت أكثر من 22 ألف شخص، مع تزايد التحذيرات من اضطرابات مرتقبة في حركة النقل البحري والجوي خلال الساعات القادمة.

وأفاد التقرير اليومي الصادر عن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها بأن 22,311 مواطناً من منطقتي كالابارزون وبيكول قد جرى إجلاؤهم بشكل استباقي.

وأشارت الصحيفة الفلبينية “ذا ستار” إلى أن هذه الإجراءات الوقائية ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على سلامة الأرواح وتجنب أي خسائر جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة حتى الآن.

وقد تسببت “راميل” في تعطيل حركة النقل في أجزاء واسعة من البلاد؛ حيث توقفت الأعمال في ما لا يقل عن 39 ميناءً بحرياً، ما أدى إلى تقطع السبل بأكثر من 3200 مسافر، بالإضافة إلى تعطل 1050 شحنة تجارية وست سفن بحرية.

وفي حين أكدت الجهات الرسمية عدم تسجيل أية أضرار مباشرة في البنية التحتية أو القطاع الزراعي لغاية هذه اللحظة، إلا أن فرق الطوارئ ما زالت مستمرة في حالة التأهب القصوى لمتابعة تطورات الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة.