المختصر الاخبارية – الخبر
تقدمت عضوات لجنة الاختيار لحملة فيك نفتخر التي أطلقها صندوقالأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة باقتراحات خلال اجتماعهن في مقر الصندوق بحضور نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير والمدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين حيث تم عرض سبل التعاون والمقترحات مع الجهات الداعمة والعضوات.
وقال عضو اللجنة منى العجاجي بأنه لابد من تكثيف الزيارات على جوانب متنوعة لمعرفة النماذج التي تمكنت من العمل والإتقان، لاسيما بين الأسر محدودة الدخل، فالعديد منها كافحت وعملت بصمت بحسب العجاجي وأضافت “الحملة تتطلع إلى تسليط الضوء على ستة قطاعات ومن بينها الاجتماعي، فبحكم خبرتنا في مجال العمل الخيري والاجتماعي لوحظ ان هناك أمهات عملن وتمكن من تربيةأبنائهن الذين أصبحوا قادة وذوي مناصب وظيفية عليا، والسبب هو كفاح الأم وعملها على خدمة أبنائها وبالتالي مجتمعها”
وقالت عضو لجنة الاختيار لولوة الشمري ، أن تنظيم ورش عمل خلال الحملة ، يتم استهداف قادة من السيدات ليعملن على نشر رسالة الحملة ونشر الفكر وتجميع المقترحات بخصوصها لتطويرها في المستقبل رؤية وأهدافا.يسهم في نشر ثقافة الحملة والأهداف منها.
فيما تقدمت عضو لجنة الاختيار فوزية المهيزعي بمقترح يؤكد أهميةاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تجميع أراء المجتمع عن الشخصيات للتصويت لها ليتم مراجعتها واختيار ما يناسب الحملة.
و اقترحت سينثيا كردي ضرورة البحث عن السيدات اللاتي عملنبأيديهن وأبدعن مستشهدة بقولها : “يوجد سيدات تمكن من إنهاءمعاناتهن فهناك سيدة متخصصة في تنفيذ السبح وأغلفة القران الكريم ،يمكن استضافة مثل هؤلاء السيدات خلال ورش العمل والتعرف على جهودهن والاستماع إلى قصص النجاح والبطولات ،وبهذا نكون حققنا جزء كبير من أهداف الحملة “.
وأعربت الإعلامية ليلى باهمام عضو لجنة الاختيار عن سعادتها بأصداء الحملة والتي شملت جميع أرجاء المنطقة الشرقية عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي،وقالت ، سيدات متميزات رغم أنهن بقينغائبات عن المشهد العام لسنوات طويلة ويعملن بصمت وهدوء، لم ييفكرن بالتكريم أو غيره،
من جانبها، ذكرت الأستاذة هناء الزهير، أن الهدف من تسليط الضوء على الحرف اليدوية تهيئتهن للمشاركة في حاضنات الأعمال الخاصة في الصندوق والتي من شانها توفير بيئة مناسبة لهن ابتداء بالدعم المادي والفني المتمثل في الاستشارات وتسويق المنتجات والدعم الإعلامي.
و ذكرت أفنان البابطين أنه سيتم التركيز على الجوانب التي ضمتها الحملة بهدف شمولية جميع القطاعات وقالت “أكثر من ألفين استمارة حتى اليوم تم تعبئتها من قبل مشاركات في الحملة عبر الهاشتاق الذي تم إطلاقه، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة”.
واقترحت الزهير في ختام الاجتماع أن يتم دعم السيدات على حسب العمل الذي يقمن به، وضم العضوات كافة صوتهن إلى الاقتراح، كما تم تحديد معايير عامة لابد أن تتوفر لدى المرشحة، وهي “ذات مبادئ وقيم واضحة، قوة الشخصية، الإصرار والعمل، إضافة إلى أهمية العمل الذي قامت به وعلى إثره يتم الترشيح والدخول في المراحل الأخيرة ضمن تصفيات الحملة.
يذكر أن عضو مجلس الشورى، الدكتورة الجوهرة بوبشيت (عضو في لجنة الاختيار) اقترحت سابقا أن يتم تسليط الضوء على من كافحت في مجال التعليم ونجحت بالرغم الظروف الصعبة، ونوهت بوبشيت إلى أن الحملة تتطلع إلى الوصول إلى الهدف وهو تكريم السيدات اللاتي كافحن وتركن أثراً ملموساً ، فيما أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة نهاد الجشي على ضرورة إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الحملة، “باعتبارهم شريحة هامة في المجتمع ، علما أن هناك شخصيات منهن قدمن إنجازات ،وكافحن من أجل الوصول إلى الهدف وتمكن من إثبات قدراتهن على الرغم من الصعوبات التي كانت تعترضهن، فالجهود اللاتي يقدمها بعضهن فردية دون مساعدة من أحد ، لذا أرى ضرورة دخول هذه الفئة ودعمها ومساندتها”.
يذكر أن الترشيح لحملة فيك نفتخر ينتهي في 16 مايو2014م ،وتتطلع الحملة إلى تكريم النساء اللواتي عملن بصمت وتركن أثراً في مجتمعهن وتتضمن الحملة ستة مجالات هي الخيري، الاجتماعي، العلمي ، التطوعي، التعليمي، الثقافي.