رمضان العوامى ــ المختصر الإخبارية
أعربت واشنطن، عن خيبة أملها لعدم تحرك روسيا بشكل جدي من أجل منع انفصاليين موالين لها من إجراء استفتاء، أمس الأحد، على انفصال منطقتي “دونيتسك” و”لوغانسك”، شرقي أوكرانيا. وفي بيان للخارجية الأمريكية ، قالت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، إن بلادها “تشعر بخيبة الأمل لعدم استخدام روسيا لنفوذها لمنع هذا الاستفتاء“. والأربعاء الماضي، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤيدي بلاده في “دونيتسك” و”لوغانسك” إلى إرجاء الاستفتاء حتى تتهيأ الأجواء الملائمة لبدء حوار لحل الأزمة، معلنا اعتزامه سحب جنوده من على حدود أوكرانيا. لكن بساكي شككت في جدية خطوات بوتين، قائلة: “مع الأسف، نحن لا نرى انسحاباً للقوات الروسية من على الحدود، فيما حضت وسائل التواصل الاجتماعي والمحطات الإخبارية، المدعومة من الكرملين، سكان شرقي أوكرانيا على التصويت
وأضاف البيان أن “وسائل الإعلام الحكومية الروسية مضت في دعمها لإجراء الاستفتاء بشكل قوي“.
ووصفت بساكي الاستفتاء المزمع اجراؤه في منطقتي “دونيتسك” و”لوغانسك” بـ “غير القانوني” حسب الدستور الأوكراني، وعدته محاولة “لخلق مزيد من الانقسام والفوضى“. وقالت: “إذا مضى هذا الاستفتاء قدماً، سيعد ذلك خرقا للقانون الدولي والسيادة الأوكرانية، ولن تعترف الولايات المتحدة بنتائج هذا الاستفتاء غير الشرعي“. ودعت المتحدثة المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة الأوكرانية في جهودها المتواصلة لإجراء انتخابات رئاسية يوم 25 مايومعتبرة أي محاولة لعرقلة هذه “العملية الديمقراطية” ستعد “تنكرا لحقوق الأوكرانيين في التعبير عن إرادتهم السياسية بشكل حر“. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما توعد في مؤتمر صحفي مشترك له جمعه بالمستشارة الألمانية انغيلا ميركل، الأربعاء، بفرض المزيد من العقوبات على روسيا حال قيامها بعرقلة الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.