محمد الإمير – القطيف – المختصر الإخبارية
احتفل مركز صحي الريف بالعوامية يوم الجمعة الماضي لعامه الثاني بالذكرى السنوية ليوم التمريض العالمي، حيث حضرت أكثر من 200 ممرضة وسيدة من مختلف شرائح المجتمع، بينهن إداريات بقسم الإشراف النسائي الأستاذة سمية المحسن، د.غدير الغريب و د. مروة الفرج.
واحتوى الحفل على أركان تثقيفية مختلفة وفعاليات متنوعة افتتحت بالقرآن الكريم، تلاها محاضرة لمديرة المركز أخصائية طب الأسرة د.زينب الدبيسي تحت عنوان (وفيك انطوى العالم الأكبرُ) ركزت فيها على العوامل التي تغير التفكير الإيجابي إلى السلبي وتأثير الأندورفين على الدماغ البشري مؤكدة “أن التفكير الإيجابي هو جوهر النجاح”.
كما شاركت بعض البراعم في كلمات مضيئة معززة لمهنة التمريض، ومن ثم المسابقات والجوائز مع منسقة التثقيف الصحي م.فاتن الشيخ والعرض المسرحي بعنوان (يوميات ممرضة) والذي لخص المعانات التي يواجهنها الممرضات في عملهن اليومي مع بعض المرضى.
واختتمت الفعاليات بتكريم الراعي الرسمي ليوم التمريض العالمي/ المهندس عبد المحسن عبد المجيد الفرج، والراعي الماسي جمعية العوامية الخيرية، إضافة لتكريم المساهمين في إنجاح الحفل، و الأيادي البيضاء التي دعمت وقدمت خدماتها للمركز منذ تأسيسه عام 1432هـ.
أيضا كرم المركز نخبة من الممرضات المتقاعدات من بلدة العوامية وهن م.فوزية السعيد، م. هناء الفرج، م.آمنة عبد الهادي الزاهر و م. صديقة الإبراهيم والتي ألقت بدورها كلمة توجيهية لجميع الممرضات شددت فيها على أهمية التزام الممرضة بالتعاليم والمبادئ الإسلامية في حجابهن ومظهرهن الخارجي من جهة، وتطوير كفاءاتهن التي تجمع بين رفع المستوى العلمي والمعرفي بشكل مستمر و تطبيق المهارات العملية الصحيحة من جهة أخرى.
وفي ذات السياق كرم مركز صحي الريف ملائكة الرحمة وطاقمه الصحي والإداري وهم مديرة المركز د.زينب الدبيسي، د.رباب الأوجاي، ورئيسة قسم التمريض م.أفراح السعيد، الصيدلانية مريم آل سهو، ممرضة الأمراض المزمنة رقية المحسن، ممرضة رعاية الأمومة شفيقة الجبران، ممرضة المختبر خاتون السكافي، ممرضة الضماد معصومة آل حريز، ممرضة العلامات الحيوية مفيدة العباس، منسقة التثقيف الصحي الممرضة فاتن الشيخ، ممرضة التطعيم زينب الزوري، وممرضات عيادات الأطباء نزيهة الربيع، لولوة العمران و فاطمة المرهون. إضافة لتكريم الكاتبين خالد السيسبان وأحمد الصفار.
والجدير بالذكر أن الحفل يهدف لإيصال رسالته لكافة المجتمع أولاً من أجل تعزيز قيمة مهنة التمريض ذات الطابع الإنساني الإسلامي، فينظر لصاحب هذه المهنة المقدسة بعين الاحترام ويعتبروا صاحب هذا العمل عزيزا، وللعاملين في سلك التمريض نساء ورجالا ثانيا حتى أن يعرفوا قيمة مهنتهم العظيمة لما لها من ارتباط مباشر بالإنسان.