محمدالأمير-الدمام – المختصر الإخبارية
عقد سعادة محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان ، اجتماعاً مع عدد من مسؤولي المباني المدرسية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.
وحضر الاجتماع كل من: المهندس صادق التاروتي و الأستاذ فايز المرزوق من الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ، ومدير مكتب التربية و التعليم بالقطيف الأستاذ عبدالكريم العليط وأعضاء من المجلس المحلى الأستاذ علي بدرالمهاشير ، المهندس أحمد عبدالله المرزوق والأستاذ حسن يوسف آل مال الله وسكرتير عام المجلس حسين الصيرفي .
ودعا سعادة المحافظ الى إنشاء مدارس في عدد من الأحياء التي تكتظ بالكثافة السكانية والتحرك الجاد الى إزالة المباني المهجورة وشدد على المتابعة الجادة و زيارة المدارس ميدانيا للتأكد من صلاحيتها وخضوعها لمعايير السلامة والأمان وحل المشاكل المتعلقة بالصيانة.
وأكد المحافظ على حل مسألة المشاريع التي تحتاج لنزع ملكيات لبناء منشآت تعليمية عليها
وأكد المحافظ بأهمية الرفع لسمو أمير المنطقة الشرقية عبر المجلس المحلي بتقرير مدعم بالصور والعمل بالتوصيات التالية: إزالة المباني الآيلة للسقوط والمهجورة منذ زمن طويل ، مناقشة الخطط المستقبلية لبناء المدارس بنين وبنات ، إنشاء صالات رياضية وملاعب كرة القدم المزروعة ، وحل المشاريع المتعثرة فيما يتعلق بسحب المشاريع وإلغاء العقود واللجوء إلى التأمين المباشر .
ودعا الصفيان مسؤولي تعليم الشرقية الى تحمل المسؤولية التي أوكلت لهم والعمل على الرقي وتطور التعليم ممثلاً في المنشئات.
والعمل الدؤوب على إزالة أسباب تعثر بعض المشاريع التعليمية مثل مدرسة العوامية الثانوية وابن الأرقم بدارين .
وأكد مسؤولي تعليم الشرقية بأن عدد المشاريع المبرمجة فعليا في المحافظة بلغت 15 وتأتي ضمن خطة مشاريع الوزارة المرساة تضمنت 10 تحت الانشاء بقيمة تتجاوز 111 مليون ريال.
وشدّد مسؤولي مباني تعليم الشرقية على أعضاء المجلس المحلي بضرورة تزويدهم بالعدد السكاني والنمو المتوقع في عدد من الاحياء التي تحتاج إلى مباني مدرسية .
وأشاروا إلى أنه وضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في عام 1427 للتخلص من المدارس المستأجرة حيث تقلص العدد حتى هذا العام من 600 الى 113 مدرسة ويعود البعض المتبقي لعدم توفر الاراضي.
وأكدوا بأن قضية المدارس المستأجرة وضررها لا يحقق أهداف العملية التعليمية ، إلا انها تمثل حل مؤقت ، وان حاجة المدارس واقعة على النمو السكاني ومرتبطة بعدد الفصول وإشغال الطلاب ، وأن تطبيق نظام نور وارتباطه بالسجل المدني للطالب وخرائط المواقع المدرسية سيعزز الرؤية المستقبلية ، مشيرين إلى أن هناك بعض مجمعات المدارس نسبة الاشغال لا تتجاوز 40% كما هو الحال في مدينة سيهات.