رمضان العوامى – المختصر الإخبارية
تنتظر الكأس الذهبية لبطولة كأس العالم لكرة القدم، صاحبها في مونديال البرازيل، بعد أقل من شهرين، لتكشف لعشاق “الساحرة المجنونة” عن رافعها في ١٣ يوليو ٢٠١٤، عقب المباراة النهائية التي ستجري على ملعب “ماراكانا” الشهير.
وتزن كأس العالم ٦ كيلوغراما و١٧٥ غراما (٦١٧٥ غم) من الذهب الخالص بعيار ١٨، وبطول ٣٦.٨ سنتيمترا.
وتعرضت الكأس لمواقف مثيرة خلال ٨٤ عاما من عمر المونديال، منذ انطلاقه في أوروغواي عام ١٩٣٠.
وخبّأ الطبيب الإيطالي “أوتورنو باراسي” (أحد المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم)، كأس العالم التي كانت تحمل اسم “جول ريميه”، تحت سريره داخل علبة للأحذية، لمدة ١٢ عاما، خشية سرقتها خلال الحرب العالمية الثانية.
وتعرضت الكأس للسرقة خلال نهائيات المونديال العالمي ١٩٦٦، في انجلترا، حيث سرقت من المعرض التي كانت تعرض به في العاصمة لندن، وتمكن أحد الكلاب واسمه “بيكلز” (مخلل باللغة العربية)، من العثور على الكأس المفقودة في إحدى الغابات الصغيرة جنوب لندن.
وحصلت البرازيل على حق الاحتفاظ بكأس “ريميه”، عقب فوزها باللقب للمرة الثالثة في العام ١٩٧٠، وسرقت الكأس في العام ١٩٨٣، ولم يعثر عليها حتى الآن.
صمم الفنان الإيطالي “سيلفيو غازانيغا” كأسا جديدة (الكأس الحالية)، بطلب من الاتحاد الدولي للعبة، وفازت بها ألمانيا بتغلبها على هولندا في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف واحد.
وتستضيف الدولة الفائزة بلقب المونديال، الكأس، لمدة ٤ سنوات، تُسلّم بعدها للفائز الجديد، وتحصل الدولة على نسخة مشابهة للكأس، تبقى معها مدى الحياة، ويكتب أسماء الدول الفائزة باللقب العالمي، على لوحة ملتصقة بأسفل الكأس، ومن المنتظر أن تمتلئ اللوحة بالأسماء عقب بطولة كأس العالم ٢٠٣٨.