محمد الضامن – الخبر – المختصر الاخبارية
أطلق ثلاثة معلمو سباحة سعوديين برامجهم الاستثمارية لتعليم السباحة في حاضنات الاستثمار التي أنشأها المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية في مسابح الرئاسة بهدف الدفع بالكوادر الفنية الوطنية التي أهلها المشروع للعمل الخاص انطلاقا من تلك الحاضنات التي توفر لهم المكان والدعم الإداري والفني والتسويقي لينطلقوا فيما بعد بتأسيس مشاريعهم الخاصة المتكاملة بعد نجاحهم في مرحلة الاستثمار بالحاضنات التي تزيد من فرص نجاحهم وتُضعف مخاطر فشلهم.
وقال رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد أن رؤية المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية تقوم على بناء صناعة الألعاب المائية لتنهض بسوقها بكافة عناصره من منتجين ومستهلكين ووسطاء لما لدور هذه الصناعة المنتظر في تمكين الأطفال والشباب من تعلم السباحة والألعاب المائية وممارستها باستمرار والترقي في مهاراتها والدفع بالموهوبين والمميزين منهم نحو الأندية والفرق الرياضية وبالتالي المشاركة في البطولات المحلية بفاعلية وتميز ليتمكن اتحاد السباحة من اختيار الأكثر تميزاً وتأهيله للمشاركات الدولية وتحقيق البطولات.
وبين الأمير عبدالعزيز أن صناعة الألعاب المائية في السعودية في بداياتها وتتطلب جهوداً كبيرة لتطويرها حيث يتوفر حاليا حوالي 40 ألف م2 من المسابح مقابل الحاجة لحوالي 840 الف م2 بفجوة تصل لحوالي 800 ألف م2 الأمر الذي حدا بنا وبدعم كبير من سمو رئيس الرئاسة العامة للشباب الأمير نواف بن فيصل لتطوير برنامج تأهيل وتطوير الكوادر البشرية وبرنامج تأهيل وتطوير المراكز والأندية المتخصصة في الألعاب المائية للتعجيل في سد الفجوة، ولقد أهلنا المئات من المعلمين والمنقذين ومدراء المنشآت وأنشأنا الحاضنات الاستثمارية لحثهم على الاستثمار في مسابح الرئاسة عن طريق استئجار مساحات معينة بأوقات محددة من اليوم، ولله الحمد بدأت بواكير الاستثمار المبشرة بمسابح الدمام والإحساء والقطيف بثلاثة معلمين سباحة وفرنا لهم كل الدعم وسبل النجاح.
وقد أوضح مُعلم ومُدرب السباحة الكابتن رامي الخرمي الحائز على شهادات تعليم وتدريب دولية وهو أول من استثمر في مسبح الدمام بتأسيسه مدرسته الخاصة (LTS ) للتدريب وتعليم السباحة بأن فكرة الاستثمار راودته منذ زمن وبأنه يطمح لتأسيس فريق كبير من السباحين وعدد من المدربين السعوديين والعمل معهم كفريق واحد للمشاركة في البطولات المحلية والدولية مبيناً الخرمي بأن تأهيل المشروع لمُعلمي سباحة سعوديين مكنه من الإسراع بتشكيل هذا الفريق والبدء بالاستثمار في مسابح الرئاسة.
من جانبه أيضاً أكد مُعلم السباحة الكابتن زايد الشهراني الحائز على شهادات دولية متعددة منها شهادة انقاذ من المعهد البريطاني Sta بأنه شكل فريق من خمسة متعلمين بمسبح الدمام وأنه يستهدف٢٠٠ سباح سيتم تدريبهم في اماكن مختلفة في المنطقة مؤكدا أن يستهدف الاستثمار بمنشأة خاصة به مستقبلاً.
أما الكابتن حسين الصادق الذي يحمل شهادات تعليم من من clm ومن sta قال أنه أسس فريقه في مسبح القطيف بهدف تعليم الصغار واكتشاف القدرات والإمكانات للصغار من 5 إلى 13 سنة وتطويرها كما أنه يقدم برنامج لتعليم الكبار لأكثر من 15 سنة حتى 65 سنة وأنه يقدم ثلاثة مستويات من التعليم وأن لديه الأن حوالي 90 مشترك ويستهدف المزيد والفرصة قائمة ومبشرة.
وأجمع المُعلمون الثلاثة على أهمية المشروع الوطني لتطوير السباحة وبرامجه ومبادراته مؤكدين أنهم سيعملون من خلال الاستثمار في حاضنات مسابح الرئاسة أولاً ومن ثم الاستثمار في منشآت خاصة بهم على توسيع قاعدة السباحين بمحو أمية السباحة وإيجاد جيل رياضي بفكر سليم يرفعون علم بلادهم بالإنجاز في المحافل الدولية.