رمضان العوامى – المختصر الإخبارية
أعلن المسؤولون عن التحقيق الذي يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصوص الجدل المثار حول استضافة “مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر”، أنه سينتهي بحلول التاسع من الشهر الجاري.
وقال رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي ميكايل غارسيا ونائبه كورنيل بوربلي “نتوقع إنهاء مرحلة تحقيقنا قبل التاسع من حزيران 2014 وعرض التقرير على غرفة التحكيم (التابعة للفيفا) بعد نحو ستة أسابيع بعد ذلك”، أي بعد المباراة النهائية لمونديال البرازيل المقررة في 13 تموز المقبل.
وأوضح غارسيا أن عرض التقرير يأتي بعد أشهر من الحوارات مع الشهود والبحث عن الدليل, لافتا إلى أن هذا التقرير سيتضمن جميع الأدلة المرتبطة بعملية منح الاستضافة بما فيها الأدلة التي تم جمعها في التحقيقات السابقة.
ويأتي الإعلان بعد 48 ساعة من الاتهامات الجديدة التي وجهتها صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية التي تؤكد أنها تتوفر على الملايين من رسائل البريد الإلكتروني ووثائق أخرى متعلقة بدفعات مزعومة من القطري محمد بن همام الذي كان وقتها عضوا في المكتب التنفيذي للفيفا، وذلك لدعم ملف ترشيح قطر لاستضافة مونديال 2022.
ونفت قطر بشدة وجود أي “شائبة” في حصولها على استضافة مونديال 2022، وقالت اللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم عن هذه المزاعم الأخيرة التي نشرتها صحيفة “صنداي تايمز” “نعلن مجدداً أن بن همام لم يكن له أي دور رسمي أو غير رسمي في لجنة ملف قطر 2022. فكما كان الحال مع أي من أعضاء المكتب التنفيذي في الفيفا، فقد كان على فريق ملف قطر 2022 إقناع بن همام بالمزايا التي يتضمنها الملف القطري”.
وكان جيم بويس نائب رئيس الفيفا قال إنه يدعم إعادة عملية التصويت على ملف استضافة كأس العالم 2022 في حال ثبتت ادعاءات الفساد، بينما أكد اتحاد الكرة الأسترالي أنه قد يود إعادة التقدم بملف استضافة المونديال في حال فتح باب التصويت مجددا.
وحصلت قطر على استضافة مونديال 2022 بعد منافسة مع الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
بينما انتزعت روسيا حق استضافة مونديال 2018، بعد منافسة مع إنكلترا وترشيحين مشتركين لكل من إسبانيا والبرتغال، وهولندا وبلجيكا.