الدمام -المختصر الإخبارية
ضمن فعاليات مهرجان الدمام المسرحي العاشر للعروض القصيرة، قدمت فرقة شباب للفنون بالرياض العرض المسرحي ” رصيف 7″، والتي قدمت على مسرح إثراء في موقع برنامج أرامكو السعوديه للإثراء المعرفي، مساء أمس الجمعة، من تأليف صالح زمانان وإخراج خالد النويس وتمثيل بندر عبدالفتاح وعبدالرحيم محمد ويحي هروبي، وآخرون.
سبعة أرصفة في رصيف واحد ولكل رصيف قصة وأمل وجرح ولكل رصيف حكاية مع الأم والحلم لبشر تخطو بخطوات متكسرة فرحة حزينة ثملة على أرصفة الحياة أرصفة تستنطق عابريها وتستدل على كل أوجاعهم من كبير وصغير ومسئول وفقير وغني ورجل وإمراة وطفل كانت له أحلامه ولكنه يرحل دون حتى وداع.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض بقاعة عبد الله الشيخ وأدارها المسرحي بسام الهلالي وشارك فيها المخرج عبدالله السعداوي ومخرج مسرحية “رصيف 7” خالد النويس، تحدث السعداوي عن النص ومحاولة المخرج أن يكون مختلفا عن النصوص السابقة في المهرجان، إذ حاول أن يستنطق الرصيف والعلاقة مع البشر، والرصيف والحجر الذي له لغته الخاصة كما هي للبشر ولكن نحن لا نسمع لغته، وعمل المخرج على استرجاع الذاكرة وهي بداية الحضور في طرح قضايا اجتماعية متعددة من أحلام وموت وأحلام تذهب في مهب الريح يتركه البشر في مهب الأرصفة، وأختار المخرج الرقم سبعة والذي هو رقم فلسفي للكثير من القضايا يكون عددها سبع مثل السموات والأرض والسنين العجاف في سورة يوسف عليه السلام، وقد كان النص شاعرية لربما يعود لكون المؤلف شاعر وهو أيضا مؤلف مسرحي رائع يمتلك كل أدوات التأليف في المسرح وهذا ما جعل المخرج يبذل جهد في الإخراج حتى يوزاي النص.
ويضيف السعداوي :كان الصوت في كثير من الأحيان لا يصل للجمهور مما يسبب انقطاع الاتصال مع الجمهور ،فعندما ينقطع الصوت وتنقطع حركة الجسد بكل تأكيد تحدث ربكة في قاعة المسرح وقاعة الجمهور.
فيما انتقد الناقد يوسف الشغري العرض بصورة عامة بأنه كان بطيئا ورتيب من البداية حتى النهاية وأعتقد كان لهذا أثر سلبي في تلقي الفكرة أو الاستماع للحوار الدائر في المسرحية لدى المتلقين.
فيما فصل الفنان فاضل المصطفى الانتقاد في أداء الكركترات فالفنان سليمان فلاح: الحوارات غير واضحة ..الممثل معاوية دور السكران ليس بالضرورة بأن يكون بهذه الدرجة من أداء دور السكران، الممثل صاحب الدور الرئيسي كان ثقيلا على خشبة المسرح والتعبير الحركي يحتاج الى اشتغال أكثر كان يرمي الحوارات بدون إحساس بالكلمة وكان الممثل العويدان غير مقنع بتاتا ، والكثير من الأحيان كانت مخارج الحروف غير واضحة عند الاغلبية لدرجة ان الجماهير كانت تتساءل عن بعض الحوارات، رأيت مؤلف ولم أرى مخرج يستطيع يعبر عن النص بصورة مسرحية.
فيما قال مخرج المسرحية خالد النويس أن مشكلة الصوت كانت بسبب المايكات كان عددها أقل من عدد الممثلين، وثقتي كبيره بفريق العمل ومقدراتهم في الأداء والحركة الجسدية داخل المسرح، وأنا كمخرج وزملائي الممثلين نجتهد ونقدم كل ما نملك وتبقى الملاحظات والانتقادات بعد العرض وجهة نظر وبكل تأكيد سوف نستفيد من كل ما سمعنا في العروض القادمة.
وأضاف الممثل عزيز بحيص أن العرض لم يكن بالمستوى المطلوب بل كان مملا بسبب اعتماده على السرد بشكل كبير أداء الممثلين كان ايقاعهم بطيء جداً وشخصية الشر لم يكن صوته واضح في بداية العرض مما أفقد الشخصية قوتها أما شخصية رصيف السوق فقد كان أدائه جميل جداً عكس شخصية رصيف البقالة وشخصية رصيف سبعة لم تكن مقنعة أبداً بشكل عام العرض لم يكن يرتقي لفرقة تابعة لجميعة الثقافة والفنون بالرياض
والمخرج سالم باحميش أوضح أن رتم التمثيل كان بطيئا وبنمط واحد والإضاءة لم توظف بالشكل المطلوب كما أن العمل على فكرة الرصيف كان سيئا جداً أفقد الفكرة جمالها كان من الممكن استخدام دلالات الجسد الراقصه لتواجد أجساد جميلة جداً التجانس بين الممثلين مفقود واستخدام طبقات الصوت غير مناسبة للعرض ومخارج الحروف غير واضحة .