رمضان العوامي – المختصر الإخبارية
انطلقت اليوم الثلاثاء، القمة الخامسة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية الدوحة وقد صدر البيان الختامي للقمة الخليجية والذي يتضمن موقفا موحدا حول ملفي التهديدات الإرهابية وخطرها على الدول العربية والمجتمع الدولي، إضافة إلى إدانة صريحة وواضحة لجرائم نظام الأسد بحق السوريين. وأهم القضايا السياسية التي يتضمنها البيان الختامي، يأتي في مقدمتها قضية مكافحة الإرهاب، حيث أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال دورته الـ35 التي تستضيفها الدوحة، مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره مهما كانت دوافعه ومبرراته وصوره وأيا كان مصدره. وأيد المجلس كل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب فيما أدت دول الخليج دعمها بشكل جماعي خارطة الطريق والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. كما دان المجلس جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري، ويتطرق البيان للملف السوري والبعد الإنساني فيه، والتوصل إلى حل سياسي. وتطلع المجلس إلى أن يكون تمديد المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بين دول 5+1 وطهران إلى يونيو خطوة في الطريق إلى إغلاق الملف كاملاً. هذا وجدد المجلس التأكيد على موافقه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات. كما ناقش المستجدات على الساحة اليمنية، وحث كافة الأطراف على تغليب المصالح العليا لليمن والخروج بقرارات تصب في صالح أمن واستقرار البلاد. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد المجلس أن السلام الشامل لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.