ميني نيوز
تفنن المنتخب الليبي في إهدار الفرص ليكتفي بتعادل سلبي مع الكونغو الديمقراطية أمس الجمعة ما عكر أجواء الليبيين الاحتفالية بأول مباراة تقام على أرضهم منذ عامين بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية وذلك ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2014 .
ورغم المساندة الكبيرة من الجمهور فشل المنتخب الليبي في الفوز وأهدر القائد أحمد سعد ركلة جزاء في الدقيقة 13 بعد أن تصدى
الحارس المخضرم روبرت كيديابا لتسديدته.
وفي ظل اجراءات أمنية مشددة حضر حوالي 30 ألف مشجع من بينهم رئيس الوزراء علي زيدان في استاد طرابلس لمساندة ليبيا وأمسك المشجعون بالعلم الجديد للبلاد وأشعلوا الألعاب النارية بينما وقف جنود وأفراد من الشرطة في حالة تأهب.
وكانت هناك أجواء احتفالية قبل اللقاء ورفع مشجعون لافتة مكتوب عليه “ليبيا حرة” وتاريخ 17 فبراير الذي شهد انطلاق انتفاضة أطاحت بالزعيم السابق معمر القذافي في 2011.
واعتادت الأندية الليبية والمنتخب الوطني خوض مبارياتها على ملاعب محايدة في مالي ومصر وتونس.
وكانت ليبيا الأفضل في الشوط الأول وفرضت سيطرتها التامة على الشوط الثاني.
واخفقت ليبيا بذلك في الصعود إلى قمة المجموعة التاسعة رغم تساويها في رصيد النقاط مع الكاميرون التي ستلعب في ضيافة توغو الأحد.
وأصبح رصيد ليبيا ست نقاط من أربع مباريات في المركز الثاني متقدمة بنقطة واحدة على الكونغو الديمقراطية صاحبة المركز الثالث التي لم تهدد مرمى أصحاب الأرض إلا نادرا.
وستلعب ليبيا على أرضها أيضا مع توغو في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة يوم الجمعة المقبل ولن يكون أمامها سوى الفوز قبل أن تلعب في ضيافة الكاميرون في سبتمبر أيلول.
ويتأهل متصدر المجموعة فقط إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم.