محمد الأمير-الظهران
انتهت يوم أمس انتخابات الجمعية الدولية للعلاقات العامة لمجلس الإدارة الجديد لفرع الخليج والمقامة في مدينة الظهران بعد ان اكتملت عمليتيالتصويت وفرز اصوات الناخبين في فرع الجمعية من دول الخليج العربية وجاءت النتائج كما اعلنها محمد طحلاوي فرع الخليج من الجمعية الدولية للعلاقات العامة، ورئيس لجنة انتخابات مجلس إدارة الفرعلعامي 2015 و 2016 بانتخاب
كل من حسن الحسن رئيساً لمجلس إدارة فرع الجمعية، والدكتور فهد إبراهيم الشهابي نائباً تنفيذياً للرئيس، وخالد الصفيان نائباً للرئيس للمنطقة الشرقية منالمملكة
العربية السعودية، ويعرب الثنيان نائباً للرئيس للمنطقة الوسطى من المملكة العربيةالسعودية، وخالد الطويلي نائباَ للرئيس للمنطقة الغربية من المملكة العربية
السعودية.
كما تم انتخاب ناجي أحمد العثمان نائباً للرئيس في مملكة البحرين، وعبداللهالعبدالجبارنائباً للرئيس في دولة قطر، وخلود الفيلي نائباً للرئيس في دولة
الكويت، وشيخة المسكري نائبا للرئيس في دولة الإمارات العربية المتحدة، ، وعليالمطاعني نائباً للرئيس في سلطنة عمان. وتم انتخاب خالد الخان لمنصب نائب الرئيسللتدريب والمؤتمرات، ومحمد الكليب نائباً للرئيس لشؤون العضوية، ورحاب أبوزيد نائباً للرئيس للعلاقات العامة والإعلام، وصلاح الظاهري نائباً للرئيس للشؤونالماليةبهذه المناسبة، أعرب الرئيس الجديد لمجلس إدارة الجمعيةالدولية حسن الحسن عن سعادته بنتائج الانتخابات، وتقدم بالشكر والامتنان لجميع
الأعضاء الذين انتخبوه لقيادة هذه الجمعية المتخصصة في دورتها الجديدة، التي تمتدلسنتين قادمتين، ورحب بأعضاء الإدارة الحالية الذين تم انتخابهم وقال:”
تملأني الثقة بأن إمكاناتهم وخبراتهم العلمية والعملية التي يحملونها معهم إلىمواقعهم في الجمعية، ستكون سنداً في استمرار تحقيق الإنجازات والفوائد التي يرجو أعضاء الجمعية تحقيقها في كل مكان.
ونحن، في مجلس الإدارةالجديد،ملتزمون، إنشاء الله، أمام أعضاء الجمعية تحقيق الأهداف الموضوعة للجمعيةلما فيه فائدة المجتمع وقطاعات الأعمال الخاصة والحكومية في هذه المنطقة. وأكد مواصلة الجمعية حرصها على أن تكون شريكاًفي خلق صورة جديدة لمفهوم وأعمال علاقات عامة تعتمد على موارد بشرية مؤهلة تأهيلاًجيداً، وقادرة على استخدام جميع المستجدات التقنية والاتصالية لتحقيق أهدافهاومفاهيمها.
وأوضح نائب الرئيس للتدريب والمؤتمرات خالد الخان بأن الجمعية الدولية للعلاقات العامة والإعلام -فرع الخليج سيكون لها أثر إيجابي بإذن الله بالمملكة العربية السعودية ومنطقةالخليج وذلك من خلال استراتيجية ومنهجية جديدة توضح دور العلاقات العامة والإعلام في شتّى المجالات مقدما شكره الجزيل لمجلس الإدارة السابق بقيادة الأستاذ فيصلالزهراني وتهنئته لمجلس الإدارة الجديد سائلا الله التوفيق للجميع.
من جانبه،هنأ الرئيس السابق للجمعية،فيصل الزهراني رئيس المجلس الجديد وأعضاءه على نيلهم ثقة أعضاء الجمعية، وتمنى لهمالتوفيق والنجاح خلال فترة إدارتهم لها، كما أشار إلى بعض منجزات الجمعية خلالالسنوات الماضية، ، حيث قامت الجمعية بمراجعة رؤيتها ورسالتها وأهدافها ونظامها
الأساس، لكي تتمكن من مواكبة التطور الذي شهدته مهنة العلاقات العامة، لا سيما منجانب ما استجد من متغيرات في وسائل الاتصال، أو من جانب ما تحظى به وظائف العلاقاتالعامة من تنامي اهتمام السوق بها، وإقبال الشباب من الجنسين على وظائفها، التيتتميز بالتحدي والإبداع.
واستعرض الزهراني بعض نشاطات فرع الجمعيةخلال العقد الماضي، حيث ذكر أنه قد تم تنظيم أكثر من 30 فعالية، اشتملت على حوالي
120 جلسة متخصصة، وحوالي 120 ورشة عمل في مختلف وظائف العلاقات العامة؛ من النشرإلى العلاقات الإعلامية، وإعلام الأزمات، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والتعاملمع وسائل التواصل الاجتماعي، وإعداد المتحدث الرسمي، وغيرها من الموضوعات الملحةفي صناعة العلاقات العامة الحديثة.
وتحدث عن أبرز نتائج مؤتمرات الجمعيةكمؤتمر دبي الدولي الذي تمخض عنه إصدار (إعلان دبي)، الذي اشتمل على عدد منالمبادئ الأساس لتطبيق المعايير الأخلاقية والمهنية بين خبراء وممارسي مهنة العلاقاتالعامة، وتشجيع ثقافة الحوار فيما بينهم من جهة، وفيما بينهم وبين زملائهم في
المهنة على مستوى العالم ككل. وتحديث وإقرار ميثاقالسلوك المهني للجمعية الدولية للعلاقات العامة، الذي أُعلن عنه في مؤتمرها
الإقليمي الثاني في مدينة أبوظبي في عام ٢٠١١م. وقد صدر هذا الميثاق بعدة لغات وأوصتبه الجمعية لأعضائها ولممارسي العلاقات العامة في جميع أنحاء العالم.
و الجدير بالذكر أن الجمعية الدوليةللعلاقات العامة- فرع الخليج، تاسست عام 2003 ومقرها الرئيسي في مدينه الظهران من المملكة العربية السعودية حيث يربو اعضائها على الف وخمسمائة عضو من جميع دولالخليج. وحققت الجمعية الكثير من التقدم والحضور على المستويين الإقليمي والدوليخلال السنوات الماضية. واكتسبت، في الوقت ذاته، خبرة عريضة، مكنتها وستمكنها، خلالالسنوات القادمة، من الإنطلاق بنشاطاتها وفعالياتها إلى آفاق أرحب من الناحيتين،النظرية والعملية.