ميني نيوز
استقبل الرئيس المصري محمد مرسي، مساء أمس، وفد حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، فيما يغادر الوفد متجها الى أنقرة، حيث يلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول آخر المستجدات في ملف
المصالحة الفلسطينية، والجهود التي تبذلها مصر لتوحيد الصف الفلسطيني.
وتأكيد الرئيس المصري ضرورة قيام الجانبين، بالعمل الحثيث على تحقيق
المصالحة لتعزيز الموقف الفلسطيني في عملية السلام.
وأشار البيان
إلى أن مشعل ثمّن الجهود المصرية المبذولة لتحقيق المصالحة، ودعم القضية
الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والرفع الكامل للحصار المفروض على قطاع
غزة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
من جهته، أشار عضو المكتب
السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق، الى أن وفد الحركة، بحث مع الرئيس المصري
تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع العربية الراهنة والأزمة السورية.
مؤكدا اأن مشعل وهنية سيلتقيان برئيس الوزراء، والرئيس التركي مساء اليوم
الثلاثاء.
وقال الرشق، خلال تصريحات صحفية “جولة وفد حركة “حماس”
بقيادة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، التي يقوم بها إلى عدد من الدول
العربية والإسلامية؛ هي جزء من التحركات التي تبذلها الحركة لوضع قادة
العالم العربي والإسلامي في صورة تطورات الوضع الفلسطيني، وهذا التحرك إحدى
أبرز ثمار ثورات الربيع العربي، فنحن من فجرنا الثورات، ونحن من سنجني
ثمارها، وهذه الموجة العمياء التي تريد إعادة الأمور إلى الوراء لن تنجح
بحول الله في مسعاها، فما صنعته “حماس” أنها نفخت الروح في جسد الأمة
الهامد، وستجني ثمار ذلك”.
وقد أوضح القيادي في “حماس” صلاح
البردويل، أن الجولة التي يقوم بها الوفد، بقيادة رئيس المكتب السياسي خالد
مشعل، إلى عدد من الدول العربية والإسلامية هي جزء من تحركات “حماس” لوضع
قادة العالم في صورة تطورات القضية الفلسطينية.
وذكر أن علاقات “حماس” الخارجية تمتد أكثر، وأن الحصار الذي بذلت قوى دولية كبرى من أجله الغالي والنفيس قد تآكل.