المختصر الإخبارية – الدمام
شاركت أمانة المنطقة الشرقية، ممثلةً في بلدية وسط الدمام، في تجهيز المكان المخصص لتشييع شهداء التفجير الإرهابي الفاشل لجامع الحسين في العنود، من خلال توفير أطقم مراقبة ميدانية ومقاولين لتهيئة مكان التشييع، مؤكدة أن مشاركتها تأتي ضمن واجبها الوطني.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن بلدية وسط الدمام بدأت، منذ يوم السبت الماضي، في التحضيرات والترتيبات اللازمة لتشييع حادث جامع الإمام الحسين -رضي الله عنه- من خلال الاجتماع مع اللجنة المختصة عن التشييع، مشيراً إلى أن بلدية وسط الدمام قامت بتوفير أكثر من ٤٠٠ حاجز خرساني في الموقع لتنظيم حركة السير والمرور، إضافة إلى توفير أكثر من ٤٠ حاوية نظافة في الموقع الذي تم تجهيزه بخيام كبيرة قامت به اللجنة المسؤولة عن التشييع.
وقال: “تم توفير طاقم مراقبين تواجدوا في الموقع طيلة فترة التشييع لتوفير أي متطلبات أو احتياجات في الموقع، إضافة إلى أنه تم غسل الأرصفة المحيطة بمكان التشييع بالماء وتنظيفها بالكامل، فيما تم التنسيق مع مقاولين المشاريع لرش مكان التشييع بالمياه حتى تكون مناسبة، بالإضافة إلى القيام بجميع أعمال النظافة اللازمة، من خلال توفير المعدات والعمالة التي تولت تنظيف مكان التفجير”.
ولفت إلى أن هذا يأتي ضمن واجبات الأمانة تجاه الوطن وأهالي الشهداء، موضحاً أن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير وجّه بتسخير كل الجهود وتوفير جميع ما قد يحتاجه أهالي الشهداء خلال مراسم التشييع، مشيراً إلى أنه تم الوقوف على مكان التشييع شخصياً من قبل رئيس بلدية وسط الدمام المهندس حاتم بن سعد الغامدي، الذي كان يتابع جميع الترتيبات والتجهيزات بشكل مستمر، وباقي الإدارات المعنية بالأمانة.