المختصر الإخبارية – الخبر
لليوم الثاني على التوالي، شهد ملتقى ” اتحادنا دعم ” والذي ينظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مجموعة أرفى للتعريف والتوعية بمرض التصلب المتعدد حضورا كبيرا، وقد بدأ الملتقى بترحيب الإعلامي بدر الخليوي بالحضور ثم عرض فيلم فيديو مهدى من قناة تنوين لمجموعة أرفى تناول الحملات التوعوية في اليوم العالمي للتصلب المتعدد
تلاها كلمة ضيف الملتقى أ. عبد العزيز الجابر رئيس رابطة مسك للمتصلب المتعدد ومرشد نفسي ومستشار تدريب له انشطه عديدة منها إنشاء أكثر من جمعية متخصصة للتصلب المتعدد في كل من قطر الكويت البحرين , عمان ،اليمن ومحاضر في عدد من الدول الأوربية تحدث عن بداية إصابته وأعراض الإصابة بالمرض والتشخيص ثم مواجهته للمرض والانتكاسات التي مر بها والتعايش مع المرض وبداية نشاطه لمساعدة مرضى التصلب المتعدد بدءا من إنشاء المنتدى وحتى إنشاء الجمعيات المتخصصة ودوره في خدمة ذوي الإعاقة في قطر وخدمة مرضى التصلب المتعدد خارج قطر وكان الجابر مفعم بالإيجابية والإصرار في مواجهة المرض والتغلب عليه . تبعه تكريم للخطوط السعودية على دعمهم ومشاركتهم في الملتقى استلمه بالنيابة عبد العزيز المحيسن مسئوول ذوي الإعاقة في الخطوط السعودية وكذلك المشاركين في الجناح ومن بعد ذلك بدأت الجلسات الحوارية وتحدثت د.شيرين القرشي استشارية مخ وأعصاب بمستشفى جونز هوبكنز أرامكو السعودية بينت أن نسبة المرض في تزايد وأرجعت ذلك لمعرفة الأشخاص كثر عن المرض ووجود دراسات حول المرض والمعرفة بالمرض و طرق التشخيص أصبحت أكثر وضوح وتزايد الإصابة بالنسبة للنساء أكثر ب 2:3 ومن بين كل 100 ألف شخص يصاب 50 شخص، وقد عرّفت للحضور مرض التصلب المتعدد وأهم الأعراض ، وأنواعه وكيفية تقدم المرض وأبرز الأدوية الخاصة به وكيف يتم التعايش مع المرض . وختم الملتقى بتجربة مصابة قوية واجهت المرض بمفردها وهي أ. ناهد الشعيل مستشارة تدريب معتمد دولية تحدثت عن حياتها قبل الإصابة بالمرض فكانت موظفة سابقة في وزارة التربية والتعليم وزوجة وام تعيش لغيرها لا لنفسها كانت عون وسند لمن حولها لكن بدأت الآلام تظهر والتعب يزيد والأعراض تطرأ عليها منذ عام 1428هـ بداية التشخيص لإصابتها بالمرض والفحوصات و ورحلة البحث عن علاج وماذا ستكون ردة فعل الأسرة تجاه إصابته ومدى تقبلها للمرض وكيفية مواجهة المجتمع بمرضها كونها تعتمد على نفسها بشكل ذاتي كيف واجهت المرض بمفردها ورحلة البحث عن نفسها بعد الإصابة والانتكاسات التي ترضت لها بسبب المرض ونجحت في التعايش معه وجعله دافعاً لاستمرارها في البحث عن التميز فأصبحت مدرب في الكوتش البريطانية وحاصلة على أكثر من 52 شهادة دولية ومدربة معتمدة دولياً. وعلى الجهة الأخرى من الملتقى تم عقد دورات تدريبية في فنون التعامل مع ضغوط الحياة قدمته أ. حنان أحمد الغامدي للنساء ، وقدمه عماد الصقعوب للرجال، بجانب عدد من العيادات الاستشارية للمرضى في الجانب النفسي والتغذية والاجتماعي وطب التأهيل بجانب سحب على جوائز وهدايا مجانية لحضور . كما شاركت جهات عديدة بالمعرض المصاحب للملتقى منها: مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالظهران وبين د. عدالة ان مشاركة المستشفى توعوية وتعريفية حول المرض وعلاقة المرض بالعيون وتأثيره عليها من ضعف النظر وفقدان النظر خاصة كون 30% من الإصابة تكون في العين وكان الحضور متفاعل مع الركن خاصة المصابين بالتصلب المتعدد في العين وطالبت بتكثيف التوعوية بمرض التصلب المتعدد وتوضيح علاقته بالعيون خاصة عن طريق مقاطع الفيديو التوعوية وطرق العلاج. كما شاركت عدة جمعيات في الملتقى كجمعية جسد وتحدثت أ. منيرة الحربي رئيسة الجمعية المجلس المؤقت المشاركة كانت بدعوة من مجموعة أرفى وتأتي للتعريف بالجمعية ودورها في خدمة المجتمع وتم توزيع برشورات حول الجمعية وأهم برامجها وفي اليوم الثاني تم إضافة ركن للأطفال للرسم واليوم الثالث سيتم تقديم استشارت نفسية تقدمها اخصائية حياة الوداي ، ويهمنا الإجابة على الاستفسارات التي تخص الجمعية وأهم برامجها خاصة أن الجمعية تهتم بأسرة المعاق من خلال وضع برامج تأهيلية وتدريبية والحمدلله زاد الوعي بالنسبة لذوي الإعاقة وأسرهم والوعي بالتعامل معهم ومعرفة حقوقهم لكن نحتاج لزيادة هذا الوعي وكان الإقبال مميز والتنظيم أكثر من رائع وأشكر أرفى وأبارك لهم الانطلاقة القوية بالملتقى. كما شاركت عدد من الفرق التطوعية بالمعرض كفريق Keep Goingالتطوعي وتحدثت فضة المطيري عن مشاركتهم التوعوية والتعريفية بالفريق ودوره في خدمة المجتمع واستعراض أهم البرامج المقدمة والفئات المستفيدة منها وركزت الاستفسارات الحضور حول الأسر المنتجة والخدمات المقدمة لهم وتأتي المشاركة كدعم لمرضى التصلب المتعدد، كذلك شارك فريق سواعد للإعاقة الحركية للكبار وتحدث لنا فيصل الدوسري المسؤول التنفيذي للفريق نشر الوعي لذوي الإعاقة الحركية للكبار وتقديم الدعم لذوي الإعاقة والسعي لدمج ذوي الإعاقة في اتخاذ القرارات الدولية الخاصة بذوي الإعاقة من خلال مشاركات الفريق المتعددة ، وتحدث عن أبرز الاستفسارات التي تواجههم دائما مثل كيف تواجه المجتمع وتساهم في تنميته، وأضاف نحن نبادر للمشاركة في المجتمع وتوعيته في التعامل مع ذوي الإعاقة الحركية على اختلاف إصابتهم، ومن هنا أقدّم رسالة لكل شخص لإيصال ذوي الإعاقة للفريق وتقديم الدعم ، وكانتجاوب الزوار إيجابي وأفراد الفريق سعداء لتواجدهم في الفعالية والملتقى عمل مميز لمجموعة أرفى والجهود واضحة ومميزة . |