ميني نيوز
“إن الجيش الحر تمكن من تدمير حاجز للمخابرات الجوية، وهو حاجز العود الواقع في المدخل الجنوبي لمدينة حلب بسيارة مفخخة مسيرة عن بعد، مما أدى لتدمير الحاجز بالكامل ومقتل من فيه من جنود”.
وتمكن الجيش الحر من تفجير عربة بي إم بي، وسيارة مفخختين بمباني قيادة مطار منغ، كما تمكن من تفجير طائرة مروحية مليئة بالذخيرة ودبابتين، واشتباكات عنيفة مستمرة داخل المطار”.
من جهتها ذكرت “سانا” وكالة الأنباء الرسمية “أن وحدات من جيشنا الباسل تصدت لمحاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على مطار منغ، وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين، ودمرت عددا من أوكارهم في قرى العلقمية ومنغ والزراعة الواقعة في محيط المطار”.
كما استهدف الجيش الحر قوات النظام المتمركزة في مباني البحوث العلمية الواقعة بحي حلب الجديدة والراشدين بقذائف الهاون والمدفعية، وسط اشتباكات مستمرة في الحيين، بينما استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام على أطراف حي الأشرفية بقذائف الهاون، وتصدى لقوات النظام، في محاولتها اقتحام الحي وفقا للشبكة.
وقالت “سانا”: “اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع إرهابيين حاولوا التسلل إلى حي الراشدين، وأوقعت معظمهم قتلى، بينما دمرت وحدات أخرى أوكارا للإرهابيين عند نهاية طريق بستان الباشا، باتجاه الهلك، وسوق الخضار في الصاخور بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين”.
وأضافت:” في إطار استهدافها لدور العبادة وانتهاكها لحرماتها، أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة مساء أمس، على إحراق جامع صلاح الدين في حي الاشرفية بمدينة حلب”.
وذكر المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش الحر دارت في حي الصاخور من جهة حي كرم الجبل، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته على تجمعات الكتائب المقاتلة في محيط مطار كويرس العسكري، وأنباء عن اصابات في صفوف الجيش الحر.
واستهدف الجيش الحر آلية للقوات النظامية في بلدة عزيزة، قرب جامع أيوب وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، كما قتل مقاتل من حي المرجة في اشتباكات مع القوات النظامية، قرب بلدة عزيزة بريف حلب الجنوبي كما نقل المرصد.
وفي الحسكة قصف الطيران المروحي مصافي نفط بدائية في بلدات ربيعة وغسان وتغلب في ريف الحسكة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وذلك بحسب نشطاء من المنطقة بحسب المرصد، فيما لم يرد تعليق رسمي من مصادر حكومية على هذا الخبر .
أما في دمشق فاستهدف الجيش الحر مفرزة الأمن المسؤولة عن حراسة تمثال حافظ الأسد، عند بوابة الصالحية بحي الصالحية، وأوقع العديد من الإصابات في صفوف من فيها من قوات النظام، فيما وقعت اشتباكات عنيفة في بلدة الأحمدية، وعدة بلدات في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله اللبناني، بحسب “شبة شام”.
وفي المقابل أفادت “سانا” :” نفذت وحدات من جيشنا الباسل، أمس، سلسلة عمليات ضد أوكار وتجمعات الارهابيين في مزارع وقرى الغوطة الشرقية وريف دمشق الجنوبي والشمالي، دمرت خلالها كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وأوقعت عددا من متزعميهم قتلى”.
ووثقت لجان التنسيق المحلية مع انتهاء أمس الأحد 136 قتيلا بينهم 72 في حلب معظمهم في مجزرة المزرعة و36 في دمشق وريفها و14 شخصا في حماة ودرعا وغيرها.