ميني نيوز
تم تطوير صاروخ “اسكندر” إلى صاروخ يستطيع الإفلات من صواريخ اعتراضية وذلك بفضل منظومة جديدة للإعاقة التشويشية
تستلم وحدة من القوات المسلحة الروسية قبل نهاية الأسبوع الجاري مجموعة منظومات صاروخية متطورة من طراز “اسكندر-أم” خصصت لتسليح اللواء الكامل.
وبدئ بتسليح الجيش الروسي بصواريخ “اسكندر” منذ سنوات، غير أنه جرى تسليحه بالسلاح الصاروخي الرهيب هذا على مستوى الكتائب حتى الآن.
وبات معلوما أن المنظومة الحديثة تحتوي على صواريخ مطوّرة يحميها نظام جديد للإعاقة التشويشية من مضادات الصواريخ.
وتتم إعاقة مضادات الصواريخ من خلال إحداث الضجيج وإطلاق الأهداف الكاذبة عندما يقترب صاروخ “اسكندر-أم” من هدفه. ويُفترض أن يكون الصاروخ قد دمر هدفه عندما تميز مضادات الصواريخ الأهداف الحقيقية من الوهمية وتجتاز الإعاقة الصوتية.
ويجعل نظام الإعاقة التشويشية الجديد صاروخ “اسكندر-أم” “خفياً” لا تقدر منظومات صاروخية اعتراضية مثل منظومتي Patriot وAegis الأميركيتين ومنظومة Arrow الإسرائيلية، على رصده.
ويُعتقد أنه تم إيجاد صاروخ “اسكندر-أم” من أجل ضرب المنشآت التي تحميها المنظومات المضادة المذكورة، وهي منظومات باهظة الثمن ولا تملكها إلا حفنة من الدول الغنية
وبصرت منظومة “اسكندر” الصاروخية النور للمرة الأولى في بداية تسعينات القرن العشرين في مدينة كولومنا القريبة من العاصمة الروسية موسكو، ودخلت شرف الخدمة العسكرية في عام 2006. وتتعامل المنظومة مع أهداف يمكن أن تبعد 400 كيلومتر منها.