المختصر الإخبارية- القطيف
سنويا يكرر مئات المتطوعين تجربتهم في محافل القطيف المتنوعة , والتي يعتبر مهرجان واحتنا فرحانة أضخمها , فتتعدد الأسباب و تتنوع الخدمات التي يقدمها هؤلاء , إجابات متنوعة و تجارب كثيرة يشهدها المهرجان , اللجنة الإعلامية قابلت البعض :
راقبت اللجنة الإعلامية المتطوعين في كل زويا المهرجان , ضمن إستراحة واحة المساندة إلتقينا الشاب مرتضى المسكين وهو مشرف الوحدة , فأوجز دور اللجنة في تقديم المساعدة الممكنة و الخدمات الغذائية و الأدوات اللازمة لكل اللجان التي تحتاج .
و يشير المسكين إخترت المساندة بناء على خبرة أصدقائي في التطوع فيها , فكانت مفاجأتي أن أصبح مسؤل الوحدة , مما أعطاني ثقة أكبر بنفسي , وإحساس مهم بالمسؤلية , وأرجو أن أتم مهمتي بالنجاح الممكن و المتوقع مني .
و يضيف هاشم العوامي الذي يتطوع أيضا في وحدة المساندة , إخترت الوحدة لمساعدة أصدقائي و الوقوف معهم في خدمة المجتمع , فاللسنة الخامسة على التوالي أعود لتجربة العمل التطوعي حبا في المكان و الناس , و الإحساس بالناس وفرحتها بالعيد .
و يؤكد العوامي على تقديم وقته من أجل أفضل إستغلال ممكن , بدل فراغ الإجازة الصيفية , خصوصا أنه يعود مجددا للمهرجان في لجان مختلفة كل مرة .
و تشارك المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل في جنبات المهرجان , فتتحدث فاطمة آل يتيم المتطوعة في وحدة العلاقات العامة عن تجربتها الأولى في عالم التطوع , بعد فكرة راودتها لسنوات مضت و حققتها اليوم لتلتحق بالمتطوعين بكل حماس , تعبر عنه إبتسامتها رغم مرور الإسبوع منذ إنطلاق المهرجان .
و تنوه آل يتيم أن المشاركة في المهرجان تثير إيجابيات كثيرة فقد أصبح لديها الحماس لإعادة التجربة مستقبلا , و إزداد عدد الصديقات من المتطوعات و الزائرات , و تصفهن بتنوع الأعمار و تعدد الخبرات مما يجعلها تحب وجودها كفرد ضمن المكان .
و تعود شريفة القلاف للسنة الخامسة على التوالي كمتطوعة في واحتنا فرحانة في قسم العلاقات العامة ضمن وحدة الإستبيانات , و عن السبب الذي يجعلها تتقدم للتطوع هو حماس العطاء , و رؤية الناس من حضور المهرجان سعيدة , وهذا سبب مهم يجعل مسافة القدوم من مدينة الجبيل إلى القطيف ممتعة و جميلة .
و تشير القلاف أن المهرجان أضاف لها قدرات جديدة كنضوج الشخصية وصقلها ، وتجاوز مرحلة الخجل المفرط من لآخرين ، فأصبح لديها طلاقة جيدة في الحديث , وأصبحت خبيرة في التعامل مع أنواع الناس , كما أضافت صداقات متنوعة من مدينة القطيف مسقط رأس والديها.
و تؤكد منال الصويمل نائب رئيس واحة الفنون أن المجال التطوعي يجعل الفرد يشعر بكونه جزءا من هذه المجتمع , وشخص فاعل فيه , أما بدايتها فكانت بتشجيع من المعارف , وإنطلق التحدي في داخلها حول هل تستطيع تقديم كل ماتقدر عليه , وهل ستوظف قدراتها بشكل جيد ؟ وهنا كان النجاح .
و تستذكر الصويمل أول يوم عمل ضمن المهرجان فواجهت صعوبة التنظيم و و ترتيب اللوحات , و تنسيق الواحة بشكل عادل رغم تنوع مستويات و أسماء المشاركين , مشيرة إلى النتيجة التي جعت أنوعا من الفنون تحت سقف واحد كالرسم و التصوير و الشعر و الرسم المباشر , و تدشين كتاب .
و يعود علي البوري الذي يخدم في وحدة شؤون المتطوعين للعمل في المهرجان للسنة الخامسة على التوالي , و يذكر أن مشاركته خدمة للمجتمع و تقديم شيء لوطنه , كما أن لذة العطاء لديه لا تعادلها لذه.
ويرى أن العمل التطوعي يجعله قادرا على تنظيم وقته بين عمله و المهرجان بشكل أدق , كما أن المهرجان يضيف لخبراته الكثير من معرفة الناس و تكوين صداقات جديدة , خبرة في مجال التنظيم الذي يحبه .
ويفخرالمهرجان بتقديم نماذج من المتطوعين ليس هؤلاء هم جميع المتطوعين بل عينة عشوائية صغيرة , تخدم المجتمع ضمن عائلة كبيرة تقدر بأكثر من 600 متطوع رجالا و نساء.