المختصر الإخبارية -القطيف
نالت متاحف الحي القطيفي على نصيب الأسد من زوّار مهرجان القطيف السادس واحتنا فرحانة من مختلف الأعمار والجنسيات.
واحتوى احد صالات الحي القطيفي على مُجسّم لقلعة القطيف القديمة للموثق عثمان ابو الليرات ، حيث يستعرض المجسم قلعة القطيف وما أحتوت من مراكز ومساجد وساحات ومنازل دأب على صنعها الحاج إبو اللّيرات لمدة عام كامل قبل أن يعرضها على أرض المهرجان.
ولجماليّة هذا الرّكن وملامسته لحياة الاجداد و عبق الماضي الذي حمله معه توافد عليه الزوار ممن عاشوا تلك الفترة الزمنية ، ليعيشو ذكريات الماضي إضافة لقضاء بعض الوقت مع المُوثّق أبو الليرات والحديث عن الماضي.
وأحتوت الصالة التي يشرف عليها أبو الليرات على جداريه خاصة خاصة للموثق عثمان عرض فيها العديد من صفحات الجرائد القديمة الّتي تتحدّث عن زيارات لوفود أجنبيّة للقطيف وبعض الشخصيّات الهامّة من المنطقة.
وفي صالة مجاورة كان هناك ركن آخر للموثق الحاج ابو سيبويه ، أحد أكثر المولعين بهواية جمع المقتنيات القديمة والنادرة مثل الخواتم المصنوعة يدويّاً وغيرها من النوادر الشيّقة.
ومن اكثر الأمور التي لفتت الزوار كان وجود ساعة يعود زمنها للعصر العثماني وخاتم آخر من اللازورد مُرصّع بحبيبات الذهب ، بالإضافة إلى عدة مصاحف تعود لمائات السنين ، وبعض المقتنيات القديمة.
كما أضاف الحي القطيفي متحف فريد من نوعه ، وهو متحف الحاج عبدالواحد حريز الذي يمتلك تحف محلية وعالمية من مختلف دول العالم ، وبعض النوادر والصور والساعات المعلقة الجدارية واليدوية ، بالإضافة غلى أجهزة إلكترونية قديمة وميكانيكية.
ويسبق متحف الحاج حزيز متحف الحاج المصلي “أبو إسلام” الذي أحتوى متحفه على قصصات قديمة ووثائق تعود لشخصيات محلية ، بالإضافة إلى بعض الوثائق التاريخية التي حصل عليها الموثق المصلي من خلال بحثه وإطلاعه.
يذكر أن المهرجان والذي يقام على الواجهة البحرية لمحافظة القطيف سيستمر حتى يوم الخميس القادم الموافق 14 شوال