المختصر الإخبارية-سنابس
دشن مهرجان العمل التطوعي الخامس بسنابس ورشة ” المتطوع الميداني”، بحضور مايقارب 250 طالب من ثمان مدارس، على مدى يومين متتالين، ضمن أنشطة المهرجان المقامة على أرض مهرجان الدوخلة.
و قدم الورشة عضو لجنة التنمية الأهلية بالقطيف السيد منير العوامي، بدأها بمناقشة الأفكار مع الحضور من الطلاب، متناولاً في مناقشته مفهوم العمل التطوعي، و مميزات الإنسان المتطوع، موجهاً إياهم بضرورة تحديد ميولهم ليتمكنوا من المساهمة في الأعمال التطوعية بصورة أفضل.
و اشتمل اللقاء على استعراض بعض التجارب التطوعية، حيث تقدم الشاب مهدي بزرون بطرح تجربته في هذا المجال مفصلاً لها بأنه بدأ كمتطوع في مهرجان الدوخلة منذ المرحلة الابتدائية، وشارك بعدها في مهرجان البيئة، ثم تطوع في فريق ديرتك تستاهل، كما طرح مدير مدرسة بلال ابن رباح الابتدائية تجربة مدرسته المختلفة في مجال التطوع، موضحاً بأن طلاب مدرستهم يقومون بجمع بقايا الوجبة المدرسية يومياً في حاوية مخصصة لذلك ثم يتبرعون بها لإحدى مزارع المنطقة.
و على صعيدٍ آخر من الورشة تم تقسيم الطلاب إلى ثمان فرق، و تعيين قائدٍ لكل فرقة، و من ثم وزع عليهم لباس خاص و تم توجيههم لمساعدة و مشاركة القائمين على بناء القرية الشعبية، مساهمين في اليوم الأول بحمل بعض المواد المستخدمة في البناء، بينما بدؤوا في اليوم الثاني باستخدام الجبس والمساعدة في عملية المسح، و قد كان للقائمين على تجهيز القرية الشعبية دوراً بارزاً في نجاح الفعالية و اجتذاب الطلاب لتقديم المساعدات التطوعية.
و ذكر رئيس المهرجان الأستاذ حسن آل جميعان بأن التفاعل كان واضحاً عند الطلاب الذين حضروا الورشة، مشيراً إلى أن التفاعل هو طبيعة الصغار في السن خصوصاً مع الفعاليات الاجتماعية، موضحاً بأن حضورهم لمثل هذه المحافل عادةً مايكون حضوراً خالياً من الحمولات الاجتماعية السلبية، لذا نلمس الإنجاز و الاستمتاع منهم.
و تابع بقوله:” الأجيال القادمة بطبيعتها خيرة، لكننا بحاجة لرسم رؤية و أهداف واضحة للتعامل مع النشئ، للأننا كمجتمعٍ واعٍ لابد أن تكون لدينا رؤية و تخطيط بشكلٍ جيد لسير المجتمع للأفضل”.
يشار إلى أن الطلاب المشاركين في الورشة حصدوا شهادات حضور و مشاركة قدمها لهم رئيس المهرجان الأستاذ حسن آل جميعان في نهاية الورشة من كل يوم.