الدمام – المختصر الأخبارية 

دشن مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش وابة الالكترونية كما فعل منصة بنك المسؤولية المجتمعية في القاعة الرئيسية للمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ونخبه من ضيوف الجامعة من مسؤولين في القطاع العام والخاص والمهتمين بشؤون المجتمع ويعد بنك المسؤولية المجتمعية منصة الكترونية تتيح للجامعة ايداع اسهامات منسوبيها في المنافذ الجامعية للمسؤولية المجتمعية على شكل ارصدة بنكية وتحويلها لقيمه موزونه على مدار العام بشكل مستدام .

وذكر مدير الجامعة ان خدمة المجتمع والمسؤولية المجتمعية هي ثقافة مغروسة في جامعة الدمام و هي توجه استراتيجي ملزمين بالعمل فيه ونبذل فيه الغالي والنفيس وان نحقق فيها ما يخدم المجتمع وهو جزء لا يتجزأ من خطة استراتيجية  الجامعة وهي ثقافة تجدها في كافة الانشطة بالجامعة المنهجية واللامنهجية .

ورحب الدكتور عبد الله الربيش بكل من يبحث عن شريك في المنطقة الشرقية او في المملكة بشكل عام لكي يحقق اهدافه لهذا المجتمع فإن الجامعة على استعداد للعمل معه فجامعة الدمام فيها امتداد جغرافي واسع في المنطقة الشرقية لأنك تجد في كل محافظة فرع للجامعة و هي جامعة للجنسين من الرجال والنساء وهذا قوة للجامعة و لا يعد ذلك عبءً عليها بل بالعكس حيث تجد فيها كفاءات تعمل ليل نهار بإخلاص وتفانِ لتحقيق التوجهات والتطلعات التي يطمح لها المجتمع والبلاد ، حيث تخدم الجامعة متطلبات سوق العمل والمجتمع بالذات من الناحية الخدمية والجامعة تخدم المعلمين من خلال كلية التربية والخدمات الصحية حيث ان المستشفى الجامعي يقدم الخدمات بما لا تقدمة مستشفيات المنطقة ويحتوي على 600 سرير ولدينا مستشفى طب الاسنان فيه 255 سرير ويحتوي على 39 تخصص ولدينا 3 مراكز صحية والجامعة فيها كل التخصصات مثل العلوم الصحية والمعمارية والانسانية والتربوية العلمية والحاسب الالي ولدينا كلية العمارة والتخطيط بمشاركاتها المتميزة وترى من خلال كل ذلك كيف ان الجامعة وبرامجها تخدم المجتمع بتعدد برامجها وكلياتها وتخصصاتها و هي ميزه تخدم كافة افراد المجتمع و تجعلها جاهزة لأي عمل او شريك يريد ان يعمل معها ن ونجد في الجامعة رجال ونساء هامات على راس أي مسؤول فيها كما اننا نؤمن ان المرآه هي نصف المجتمع وهي من تربي النصف الاخر وبهذه الكوكبة تجبرك على العمل الدؤوب بجد و حماس .

كما اوضح وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله القاضي ان الجامعة تولد الكثير من البرامج والكليات حيث ان لديها الان  18 كلية و اكثر من  90 برنامج اكاديمي ما بين بكالوريوس وماجستير ودكتوراه وهي  اعتنت بالخدمة المجتمعية اعتناءً كبيرا وكان ذلك جلياً في حصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل الغير مشروط لسبع سنوات القادمة ويعتبر ذلك لبنه اساسيه وهامه تدل على قوة وقدرة الجامعة في عمرها القصير على تحقيق ذلك .

واكد القاضي حرص عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة على رصد كل ما تقوم به الجامعة من خدمة مجتمعية ومن هنا جاءت فكرة انشاء وحدة دعم اتخاذ القرار بقرار من مدير الجامعة وذلك لجمع كافة قواعد البيانات و رصد كل ما يتم عمله والتحرك من خلاله سواء في العملية الاكاديمية او البحثية او الخدمة المجتمعية او المشاريع بما يتعلق بالبنية التحتية ، فجاءت هذه الفكرة لرصد كافة المنجزات والتي يمكن الخروج منها بمؤشرات رقميه تقيس مستوى اداء الجامعة في المسؤولية المجتمعية وتكون بمثابة مرجعية موثقه عند التقييم فيما يتعلق بإسهامات منسوبي الجامعة في خدمة المجتمع وتوثق المحصلة النهائية لحصاد الجامعة للمجتمع بشكل مستدام  .

وذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة نجاح بنت مقبل القرعاوي خلال كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أن جامعة الدمام تولي اهتماماً بالغاً بخدمة المجتمع بكافة شرائحه، وتحثّ منسوبيها على مواصلة العطاء والتفاعل مع معطيات المجتمع وفقاً لمتطلباته المتسارعة، وما تأسيس عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين إلا إيماناً منها برسالة الجامعة الثالثة وهي خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بدعم وتشجيع منقطع النظير من مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش .

وقد سعت العمادة منذ اليوم الأول من تأسيسها تحت مظلة وكالة الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع في إيجاد أفضل وأنجح الطرق والوسائل لربط الجامعة بالمجتمع فجاءت البوابة الإلكترونية لتترجم هذا التواصل بأسلوب تقني حديث، لتمثّل حلقة وصلٍ بين الجامعة والمجتمع تُعنى بربط احتياجات المجتمع بإمكانات الجامعة وتخصصاتها، بطريقة إلكترونية تفاعلية تضمن وصول الخدمات لمستحقيها بجودة عالية، بهدف ربط الجامعة بالمجتمع بعلاقة تفاعلية مستدامة، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعة وأفراد المجتمع بقطاعاته المختلفة، وتسهيل عملية التواصل وتبسيط إجراءات تقديم الجامعة لخدماتها المجتمعية.

و أوضحت الدكتورة نجاح خلال عرضها التعريفي بالبوابة الإلكترونية لخدمة المجتمع، أنّ البوابة تشتمل على ثمانية منصات إلكترونية نحتفل اليوم بتفعيل منصّة بنك المسئولية المجتمعية تحت شعار : استثمار ذو قيمة … مسئولية عظيمة،  وهي منصة تتيح إيداع إسهامات منسوبي الجامعة في المنافذ الجامعية للمسئولية المجتمعية على شكل أرصدة بنكية وتحويلها لقيمة موزونة على مدار العام بشكل مستدام ، وتهدف إلى تأطير المسئولية المجتمعية تأطيرًا مؤسسيًّا وتوثيقها بنظام إلكتروني لحساب التكاليف الفعلية، والمُعادِلة، والمقدّرة لإمكانات وموارد الجامعة المستثمرة في تلك المنافذ.

وأوضحت الدكتورة نجاح في عرضها أنه بتفعيل منصّة بنك المسئولية المجتمعية سيتم بإذن الله تحقيق عدد من الاهداف من اهمها تعزيز توجه الجامعة في أتمتة جميع المعاملات، وتوحيد النماذج، وصولاً إلى البيئة اللا ورقية وتأسيس قاعدة بيانات منافذ المسؤولية المجتمعية للجامعة وحصرها تحت مظلة واحدة وتوحيد آلية العمل للمشاركة في المسؤولية المجتمعية بالجامعة و           تسهيل ربط الفئات المشغلة لبنك المسئولية المجتمعية بمتخذي القرار وتأمين التوازن والتكامل بين جهات الجامعة المختلفة المساهمة في المسئولية المجتمعية وتوفير طرق آمنة ومرنة لتوثيق ساعات منسوبي الجامعة المصروفة في المسؤولية المجتمعية وتخطي معوقات البعد الجغرافي للجهات المستفيدة من داخل الجامعة وخارجها.

وأضافت الدكتورة نجاح أن المنافذ الجامعية للمسئولية المجتمعية المفعلة في البنك، تقوم في أساسها على الوظائف الرئيسية للجامعات، حيث ينبثق من كل منفذ قناتين محددتين على النحو التالي: أولاً: التعليم والتعلم منها الأنشطة المنهجية المجتمعية والأنشطة اللامنهجية المجتمعية و ثانياً: البحث العلمي والدراسات المجتمعية والأبحاث المجتمعية وثالثاً: خدمة المجتمع منها المشاريع التنموية والخدمات المجتمعية واستطردت الدكتورة نجاح في كلمتها أن الجهات المشاركة في بنك المسؤولية المجتمعية هي: الكليّات و العمادات المساندة والإدارات، المعاهد ، المراكز البحثية، والجمعيات العلمية والمستشفيات الجامعية وسيكون بإذن الله للبنك مدخلات ومخرجات على مرحلتين مرحله ما قبل التنفيذ ومرحلة ما بعد تنفيذ .

واختتمت القرعاوي كلمتها بانه حرصاً على تحفيز وحث منسوبي الجامعة على تعزيز المسئولية المجتمعية، أطلقت العمادة مسابقة سنابل الحصاد للمسئولية المجتمعية لدعم وتشجيع المشاريع التنموية المستدامة الرائدة في مجال خدمة المجتمع، لتشجيع منسوبي الجامعة على إثراء المجتمع بمشاريع تنموية وطنية مستدامة تعود بالنفع على فئات المجتمع وقد أتيحت الفرصة للجهات الداعمة في المجتمع لرعاية سبعة من هذه المشاريع عن طريق طرح استمارات تسجيل مبدئية لرعاية أحد سنابل الحصاد السبع التي سيتم تحكيمها من قبل لجنة الجائزة، وسيتم الإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة ضمن فعاليات ملتقى حصاد الجامعة للمجتمع والذي سيتم بمشيئة الله بتاريخ 7/7/1437هـ وبتدشين البوابة الإلكترونية وتفعيل منصة بنك المسئولية المجتمعية في مطلع العام يبدأ التوثيق الإلكتروني لإسهامات منسوبي الجامعة في المجتمع شكر و تقدير لمعالي المدير على دعمه الدائم لخدمة المجتمع بجامعة الدمام .