المختصر الإخبارية-جدة
شهد مركز ” أنا غير” بمدينة جدة يوم أمس تدشين كتاب “وصاحبهما في الدنيا معروفا” الذي قامت بتأليفة وتجميعه وإعداده الكاتبة هبه عبدالوهاب خاشقجي، تزامناً مع بداية العام الهجري الجديد، ويعد دليلاً تربوياً للأطفال. وذلك بحضور حشد من الإعلاميين والأطفال.
وخلال الحفل تم توقيع الكتاب وقدم عرض مسرحي تفاعل مع الحضور، إضافة إلى أركان ترفيهيه استمتع بها الأطفال.
وأشارت هبه عبدالوهاب خاشقجي إلى أن إطلاق كتاب” وصاحبهما في الدنيا معروفا” يأتي تجسيدً لمعاني ثمار بر الوالدين بصورة سردية تفاعلية تحكيها لنا عبر شخصية “بارّة” ليتمكن الطفل من بلوغ مرادها و رؤية منافعها وسقيا بذورها إلى الجيل القادم بماء بر الوالدين
وأضافت خاشقجي ” يعد هذا الكتاب كتاب نشاط و قصة بالإضافة الى البوم شخصي للطفل، وباب تربوي محمود العواقب وحسن النتائج، حيث أن اضافة الصور الشخصية في الكتاب تصقل معنى ثمار البر في ذهن الطفل من عمر صغير، كما أنه يعد هدية مميزة للطفل”
وحول تفاصيل الإعداد للكتاب، تقول الخاشقجي” اعتصرني الألم والحزن حين رافقت والدي رحمه الله، في رحلته العلاجية الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، لم يكن أمامي إلا الدعاء، وأخذت أبحث عن هذا المجال براً بوالدي الذي أحب ، وكوني أماً امتلكتني الفكرة أكثر، إلا أنها حضرت بقوة قبل 5 سنوات، وتناقشنا أنا وصديقتي ثريا عادل بترجي التي حفزتني على تقديم هذا الكتاب عبر دارها (كادي ورمادي).
وتابعت ” لست متفرغة للكتابة، ولكنني أقدم في هذا الكتاب عصارة الأفكار للأطفال عبر 18 ثمره، 5 في الأخرة و13 في الدنيا، عبر المواقف المتعددة التي تجسدها شخصية “بارّه” كنموذج يحتذى به لغرس المبادئ والقيم لدى الأطفال.
وعن خططها المستقبلية قالت ” طلب مني أن أقدم ترجمة من الكتاب للغة التركية، إلإ انه في طور الدراسة، فيما أحرص على تقديم “وصاحبهما في الدنيا معروفا” باللغة الإنجليزية أولاً.
الجدير ذكره أن الكاتبة حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم مع مرتبة الشرف. حاصلة على عدة شهادات في مجال الادارة والموارد البشرية، لديها خبرة في مجال العمل الاداري لأكثر من 18 عاماً، و بدأت مسيرتها العملية كمتطوعة في أول جامعه أهلية في المملكة الى ان شغلت منصب فيها ثم تدرجت في المناصب الإدارية في القطاع العام والخاص وحاليا تشغل منصب مدير تنفيذي لإدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في القطاع الخاص وحصلت في عام 2014م على جائزة “التاج الذهبي” للجودة العالمية من بريطانيا.
